رمضان وأغذيته الصحية أيام النبوة (2 )
![د. روضة كريز](https://www.aljarida.com/uploads/authors/295_1682431425.jpg)
في حين نجد الحالة المرضية هي المرحلة التي تصل بالجسم إلى الوهن، وتكون درجة الوسط الغذائي PH أقل من 7 (حمضية) فترى الآلام في أماكن مختلفة من الجسم ويصعب تحديدها، فتؤدي إلى عدم الاستقرار النفسي والروحي وصعوبة التعامل مع الآخرين. أما الحالة الوسط بينهما فتظهر كآلام محتملة (مكابرة)، كدفاع الجسم عن نفسه، واستغلال الطاقات الكامنة لديه في مكافحة المرض ومسبباته، واستغلال العافية في دفع المرض لتخفيف الألم.لذلك كان شهر الصيام في كل الأديان وخصوصا شهر رمضان المبارك في الإسلام هو شهر الراحة والاستجمام، لأنه يخلص الجسم من كل سموم الحياة (السموم الروحية والبدنية)، ولقد أثبتت الدراسات أن الصيام يومين على الأقل في الأسبوع، يعمل على تحسين الهضم، وعلاج القولون العصبي، ويطرح السموم من الجسم، فيضفي على البشرة نضارة وجمالا، ويعطي الجسم خفة ورشاقة ويلين المفاصل، ويحسن المزاج، ويزيد الحكمة، ويريح عضلة القلب والجهاز الهضمي، كما ينشط الكلى والكبد. وكل رمضان وأنتم بخير*باحثة سموم ومعالجة بالتغذية