أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اقتناعه بأن المرشح الديمقراطي الذي سينافسه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر 2020 سيكون جو بايدن أو بيرني ساندرز.

وغرد ترامب بين رسالتين حول المفاوضات التجارية مع الصين "في رأيي سيكون المرشح الديمقراطي إما جو الشرير وإما بيرني المجنون".

Ad

وقال: "يختفي الآخرون بسرعة البرق"، مشيرا الى نحو 20 مرشحا في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.

ومنذ أسابيع، يضاعف ترامب هجماته على بايدن نائب الرئيس السابق باراك أوباما ما يدل على أنه يعتبره خصما حقيقيا.

الى ذلك، قدم سياسيون ديمقراطيون ومنظمات مدنية عرائض وقعها في المجمل أكثر من 10 ملايين شخص تطالب الكونغرس بالبدء في إجراءات عزل ترامب.

إلا أن أوراق ترامب القوية تتركز في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون، ومجلس الشيوخ هو المكلف بإجراءات العزل، ومن المرجح أن يبرئ ترامب.

وعرض النائبان رشيدة طليب وآل غرين وممثلو منظمات بينها "موف أون" و"ويمنز مارش"، مفتاح USB يتضمن هذه العرائض.

وأمام لافتة كتب عليها "ترامب يجب أن يرحل"، قال غرين: "لدينا بين أيدينا عشرة ملايين سبب لأن نكون هنا اليوم".

من جهتها، اعتبرت النائبة طليب أن هذه المرحلة تشكل "حقبة قاتمة لبلدهم"، وطلبت من الأميركيين مواجهتها.

وفي آخر حلقة من مسلسل التجاذب مع البيت الأبيض، أصدر الديمقراطيون، أمس الأول، أمراً للحصول على بيانات ضريبية للرئيس ترامب الذي يرفض تسليمها.

ويُرجّح أن ترفض إدارة ترامب مرة جديدة الأمر، ما قد يفتح معركة قضائية شرسة.

وأوضح الرئيس الديمقراطي للجنة في مجلس النواب ريتشارد نيل: "لا أستخف بهذه المبادرة لكنني أعتبر أنها تعطينا أفضل فرصة للحصول على المستندات المطلوبة".

على صعيد آخر، أعلن الرئيس الأميركي في مقابلة مع موقع "بوليتيكو"، أن الاختبارات الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية "لا تُقوّض الثقة"، معتبراً "انّها صواريخ قصيرة المدى، وأنا لا أعتبر على الإطلاق أنّ ذلك يُشكّل خرقاً لعلاقة الثّقة. في مرحلة ما، قد يحدث هذا. لكن في هذه المرحلة، لا".

في المقابل، نقلت صحيفة واشنطن بوست، عن أحد الحضور خلال اجتماع لأنصار ترامب، تطرّق الأخير إلى "وحشية زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون"، وخصوصاً إعدامه لزوج عمته قبل 6 سنوات.

وقال ترامب، حسب المصدر الذي رفض الإفصاح عن هويته "التعامل مع كيم ليس مثل التعامل مع رئيس فرنسا".

وروى ترامب كيف أعدم الزعيم الكوري الشمالي زوج عمته، جانغ سونغ ثايك، عام 2013، بتهمة عدم ولائه لنظامه.

وأضاف ترامب أن كيم قطع رأس جانغ وعرضه على آخرين في محاولة لبث الرعب في قلوبهم.