قامت الشركة المطورة للعبة PUBG الشهيرة بإيقاف اللعبة في الصين بشكل كامل، بعد فشلها في الحصول على ترخيص من الحكومة الصينية لجمع الإيرادات التي تصلها من اللعبة. وكبديل لهذا الأمر، فإن الشركة اختارت طريقة أخرى لحصد الإيرادات، من خلال لعبة باسم آخر، وقامت بنقل المستخدمين من اللعبة الأولى للثانية لضمان استمرارهم في اللعب على منصتها. واستطاعت اللعبة الثانية الحصول على ترخيص لجمع الأرباح، وتوفير الإعلانات من الحكومة الصينية والحزب الشيوعي الحاكم، وهو ما فشلت فيه اللعبة الأولى، لذلك قامت الشركة بالحل الأمثل لها بنقل المستخدمين من الأولى للثانية لضمان تحقيقها عائدا ماليا. ويعود سبب عدم حصول PUBG على ترخيص في الصين إلى المشاهد الدموية التي تظهرها، لكن اللعبة الثانية لا تحتوي على تلك المشاهد، ولا تظهر دماء عند الفوز على أحد اللاعبين، وهو ما يعني امتثالها لقوانين الحكومة هناك، والحقيقة أن اللعبتين متشابهتان إلى حدٍ كبير، بحسب وكالة «رويترز»، لكن بدون المشاهد التي فيها دماء.
تكنولوجيا
إيقاف لعبة PUBG في بلدها الأم
12-05-2019