على وقع تحذيرات الدول الكبرى من كارثة جديدة، دخلت، أمس، قوات الرئيس السوري بشار الأسد لأول مرة حدود محافظة إدلب الإدارية بعد تقدمها في ريف حماة الغربي.

ومع تصعيد القصف، أوقفت أمس منظمات إغاثية عدة أنشطتها في إدلب، بينها برنامج الأغذية العالمي، الذي قرر «تعليق توزيع المساعدات لنحو 47 ألف شخص».

Ad

وعقب جلسة في مجلس الأمن دعت إليها الكويت وبلجيكا، أمس الأول، لبحث التطورات الأخيرة والغارات الجوية المكثفة، أعربت ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وسبعة أعضاء آخرين، عن القلق البالغ من «كارثة إنسانية محتملة» إذا ما جرت عملية عسكرية واسعة النطاق في إدلب.