التوترات الجيوسياسية تهوي بمؤشرات أسواق المنطقة
• بورصة الكويت خسرت 1.9% وتاسي 2.18% ودبي 1.5% وقطر1%
• عمليات بيع على الأسهم القيادية وسهم «أعيان» يتراجع 9.4%
سيطرت الأجواء الجيوسياسية والعامل السياسي على تداولات الجلسة الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي على حد السواء تقريباً.
سجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت خسائر في تعاملات جلسة أمس، إذ خسر مؤشر السوق العام 1.92 في المئة تعادل 111.21 نقطة ليقفل على مستوى 5691.99 نقطة وسط سيولة بلغت 34 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 131 مليون سهم نفذت من خلال 5621 صفقة.كذلك تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 2.22 في المئة تساوي 139.96 نقطة مقفلاً على مستوى 6163.19 نقطة بسيولة بلغت 31.2 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 75 مليون سهم نفذت عبر 3824 صفقة، وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1 في المئة تساوي 52.45 نقطة ليقفل على مستوى 4778.75 نقطة بسيولة بلغت 2.8 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 56 مليون سهم نفذت من خلال 1797 صفقة.
أجواء جيوسياسية
سيطرت الأجواء الجيوسياسية والعامل السياسي على تداولات الجلسة الأولى في دول مجلس التعاون الخليجي على حد السواء تقريباً، ورغم انفراد السوق الكويتي بالثبات خلال الأسبوع الماضي وجلسات منتصف الأسبوع وخسارته بنهاية الأسبوع بنسبة محدودة جداً بلغت 1 في المئة، فإن بداية هذا الأسبوع كانت رضوخاً للواقع بعد أن تحركت أساطيل وإثر تصريحات مدوية من الجانبين الإيراني والأميركي بعد أن تم فرض كامل عقوبات على تصدير النفط الإيراني، مما يشكل ضغطاً كبيراً على الاقتصاد الإيراني. ووسط تصريحات قد تميل إلى تخفيف الحدة في بعض الأحيان إلا أن تحرك الأساطيل الأميركية وتوجهها إلى الخليج يبعث القلق على متداولي الأسواق ورؤوس الأموال حساسة جداً بالتالي تميل إلى الهروب كما هو حاصل في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ومن بينها السوق الكويتي، إذ كانت عمليات البيع شديدة وكبيرة على مكونات السوق الأول من قطاع البنوك وزين وأجيليتي وكذلك بعض الأسهم التشغيلية في السوق الرئيسي كالبنك المتحد وكذلك أعيان الذي تراجع بنسبة 9.4 في المئة لتكتمل حلقة البيع وتزيد الخسائر في البورصة الكويتية خصوصاً بعد بلوغها أكثر من 2 في المئة في السوق الأول و1 في المئة في السوق الرئيسي.ولم يكن الوضع أفضل حالاً في بقية مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تراجع مؤشر السوق السعودي تاسي بنسبة 2.18 في المئة ثم عاد وعدل وبقي خاسراً 2 في المئة، كذلك سوق دبي الذي بلغت خسارته نسبة 1.5 في المئة وتراجع السوق القطري بنسبة 1 في المئة، وكانت بعض الأسواق محدودة السيولة تتداول على اللون الأخضر لكن على استحياء لتكتمل الصورة وهي صورة فزع من الاجواء الجيوسياسية والتصريحات وتحرك الأساطيل والمناورات في الخليج بين طرفي النزاع وهما الوايات المتحدة الأميركية وإيران.طغت السلبية على أداء القطاعات إذ انخفضت مؤشرات عشرة قطاعات هي بنوك بـ 32.9 نقطة وتكنولوجيا بـ 29.1 نقطة والنفط والغاز بـ 27.2 نقطة ومواد أساسية بـ 17.5 نقطة واتصالات بـ 16.3 نقطة وخدمات استهلاكية بـ 14.1 نقطة وصناعة بـ 11.1 نقطة وعقار بـ 10.6 نقاط وخدمات مالية بـ 5.4 نقاط وتأمين بـ 0.29 نقطة، بينما ارتفع مؤشر قطاع سلع استهلاكية بـ 11.1 نقطة فقط، واستقر مؤشرا قطاعي "منافع" و"رعاية صحية" وبقيا دون تغير.وتصدر سهم خليج ب قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 6.8 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 1.9 في المئة تلاه سهم بيتك بتداول 6.7 ملايين دينار وبخسارة بنسبة 2.1 في المئة ثم سهم وطني بتداول 5.8 ملايين دينار ومنخفضاً بنسبة 3.1 في المئة ورابعاً سهم صناعات بتداول 3.1 ملايين دينار وبانخفاض بنسبة 0.84 في المئة وأخيراً سهم أهلي متحد بتداول 1.8 مليون دينار ومتراجعاً بنسبة 1.5 في المئة.ومن حيث قائمة الأهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم خليج ب إذ تداول بكمية بلغت 22.2 مليون سهم وبخسارة بنسبة 1.9 في المئة وجاء ثانياً سهم صناعات بتداول 13.2 مليون سهم وبانخفاض بنسبة 0.84 في المئة وجاء ثالثاً سهم أعيان بتداول 13.1 مليون سهم وبخسائر بنسبة 9.4 في المئة وجاء رابعاً سهم المستثمرون بتداول 11.8 مليون سهم وجاء خامسا ًسهم بيتك بتداول 10 ملايين سهم ومنخفضاً بنسبة 2.1 في المئة.وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم معادن إذ ارتفع بنسبة 169.7 في المئة تلاه سهم التعمير بنسبة 11.3 في المئة ثم سهم فيوتشر كيد بنسبة 9.7 في المئة ورابعاً سهم يوباك بنسبة 8.8 في المئة وأخيراً سهم تمدين أ بنسبة 7.9 في المئة.وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم بيت الطاقة إذ انخفض بنسبة 18.7 في المئة تلاه سهم تحصيلات بنسبة 18.7 في المئة ثم سهم سنرجي بنسبة 10.5 في المئة ورابعاً سهم مواشي بنسبة 9.5 في المئة وأخيراً سهم أعيان بنسبة 9.4 في المئة.