فك ميلان الشراكة مع روما مؤقتا، بفوزه على مضيفه فيورنتينا 1-صفر، أمس الأول، في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

وانفرد ميلان بالمركز الخامس بشكل مؤقت، بعد عودته من ملعب ارتيمو فرانكي بالنقاط الثلاث بفوزه الصعب على فيورنتنيا بهدف وحيد إثر كرة عالية من الإسباني سوسو، ومتابعة رأسية ناجحة من التركي هاكان جالهانأوغلو (35).

Ad

ورفع الفوز، الثاني على التوالي والـ17 هذا الموسم، رصيد كتيبة جينارو غاتوزو للنقطة 62، ليرتقي للمركز الخامس مؤقتا، ويواصل منافسته بقوة على إحدى البطاقات المؤهلة للبطولات الأوروبية في الموسم المقبل.

على الجانب الآخر، استمر فشل "الفيولا" في حصد أي انتصار للمباراة الـ12 على التوالي، ويتجرع خسارته الـ4 على التوالي والـ12 هذا الموسم.

وتجمد رصيد فريق فينتشينزو مونتيلا عند 40 نقطة في المركز الـ13 مؤقتا.

لاتسيو يهزم كالياري

من جانب آخر، سقط كالياري أمام مضيفه لاتسيو 1-2، وعاد الأخير بهذا الفوز للتنافس جديا مع روما على إحدى بطاقتي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، بعدما رفع رصيده الى 58 نقطة، وبات على بعد نقطة واحدة منه.

وافتتح الإسباني لويس ألبرتو التسجيل للضيوف في الشوط الأول، إثر كرة من المونتينيغري آدم ماروسيتش (31)، وفي الشوط الثاني عزز لاتسيو تقدمه بالهدف الثاني، بعد هجمة معاكسة قادها ألبرتو، ومرر كرة الى الأرجنتيني خواكين كوريا انهاها في الشباك (53).

وفي الوقت بدل الضائع، قلص ليوناردو بافوليتي الفارق من ضربة رأس إثر تمريرة من الأرجنتيني لوكاس كاسترو، مسجلا هدفه الرابع عشر هذا الموسم.

فوز ثمين لأتالانتا

من جانبه، حقق أتالانتا فوزا ثمينا على ضيفه جنوى 2-1 ليعزز حظوظه في حجز مقعد ضمن دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

ورفع أتالانتا رصيده الى 65 نقطة، وتقدم بفارق نقطتين على إنتر ميلان الذي يختتم المرحلة اليوم، باستضافة كييفو صاحب المركز الأخير، والهابط الى الدرجة الثانية، وثلاث نقاط على ميلان الخامس.

وواصل أتالانتا السلسلة الإيجابية التي يحققها في الآونة الأخيرة، بخوضه مباراته الـ11 تواليا دون هزيمة (8 انتصارات و3 تعادلات)، علما أن الفريق يستعد لخوض نهائي كأس إيطاليا ضد لاتسيو بعد غد.

وعجز أتالانتا في الشوط الأول، رغم الضغط المتواصل، عن زيارة شباك ضيفه، أحد فرق المؤخرة أيضا، حيث يقبع في المركز السادس عشر (36 نقطة)، والذي اعتمد في المباراة أسلوبا دفاعيا محكما بأكبر عدد من اللاعبين مع القيام بمرتدات شكلت خطورة في بعض الأحيان.

وكان جنوى يخشى خسارة قد تودي به الى الدرجة الثانية، إذ يتنافس مع بولونيا (37 نقطة) وأودينيزي (34 نقطة) وإمبولي (32 نقطة) للهروب من منطقة الخطر، مع تبقي 3 مباريات لمنافسَيه.

واعتقد البلجيكي تيموثي كاستانيي أنه وضع فريقه في المقدمة في وقت مبكر، عندما مرر كرة بينية إلى الكولومبي دوفان زاباتا، الذي تابعها في المرمى، لكن الحكم خيب ظنه بعدم احتساب الهدف بداعي التسلل.

وفي الشوط الثاني، حصل ما كان يحاول جنوى تفاديه، واهتزت شباكه مبكرا من أول هجمة وتمريرة بينية من الدولي الهولندي مارتن دي رون الى الغامبي موسى بارو تابعها بيمناه من داخل المنطقة (46).

وعزز كاستانيي بالهدف الثاني مستفيدا من تمريرة الألباني بيرات دجيسميتي (53)، قبل أن يقلص المقدوني المخضرم غوران بانديف (35 عاما) الفارق لجنوى إثر كرة من الأرجنتيني كريستيان روميرو (89).