علمت "الجريدة" أن "وزارة الشؤون الاجتماعية، متمثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، سحبت هويات 32 مندوباً مشاركين في المشروع السادس عشر لجمع التبرعات خلال شهر رمضان، عقب اكتشافها إصدار هويات جمع تبرعات عدة لهم تتبع أكثر من جمعية خيرية".ووفقا لمصادر "الشؤون" فإن "الوزارة، متمثلة في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرات، شددت على الجمعيات بضرورة التأكد من عدم تسجيل مندوبيهم بأكثر من جمعية مشاركة في مشروع التبرعات"، موضحة أن "الهدف من ذلك ضبط عملية جمع التبرعات، ومنع تكالب المندوبين على الجمع، خصوصاً أنهم يحصلون على نسبة من إجمالي المبالغ المحصّلة".
وكانت وزارة الشؤون، أصدرت 891 هوية لمندوبي 31 جهة خيرية مشاركة في مشروع التبرعات، عقب مخاطبة وزارة الداخلية واستخراج صحف الحالة الجنائية لهم، مشددة على ضرورة أن يلتزم المندوبون بحمل الهويات وإبرازها فور طلبها من فرق العمل المكلفة بالتفتيش والمتابعة من الوزارة.
توطين العمل الخيري
إلى ذلك، أكدت المصادر، أن "ثمة توجهاً لدى الوزارة إلى زيادة مشروعات توطين العمل الخيري، وتوجيهها إلى الداخل في موازاة للمشروعات الخيرية الخارجية المتنوعة التي تنفذها الجمعيات في دول وبلدان عدة على مستوى العالم"، موضحة أنه "بتعليمات مباشرة من وزير الشؤون سعد الخراز، ووكيلة الوزارة بالانابة هناء الهاجري، أطلق العديد من الجمعيات مشروعات خيرية داخلية، منها على سبيل المثال لا الحصر لمساعدة الأسر المتعففة، كالتي أطلقتها، الجمعة الماضية، جمعية بشاير الخير ونجحت خلالها في جمع قرابة 550 ألف دينار لمساعدة ما يزيد على 300 أسرة متعففة، فضلاً عن الحملة التي أطلقتها الوزارة أخيراً بالتعاون مع جمعية تكافل، لإطلاق سراح الغارمين المسجونين على ذمة قضايا مالية".