للجلسة الثانية على التوالي وبفعل ضغوط جيوسياسية وتطورات كبيرة استمر نزيف مؤشرات أسواق المال الخليجية وكانت الخسائر الأكبر من نصيب مؤشري سوقي الإمارات "دبي" و"أبوظبي"، إذ خسر الأول نسبة قريبة من 4 في المئة فاقداً 104.2 نقاط ليتراجع إلى مستوى 2525.6 مطيحاً بمعظم مكاسبه لهذا العام.

كذلك خسر مؤشر أبوظبي لكن بنسبة أقل كانت 3.3 في المئة تعادل 169 نقطة ليقفل على مستوى 4929.22 نقطة فاقداً مستوى نفسياً مهماً هو 5 آلاف نقطة، تلاهما مؤشر السوق القطري بخسارة قريبة من 2 في المئة هي 188 نقطة ليتراجع إلى مستوى 9740.2 نقطة، وتراجع مؤشر تاسي السعودي الرئيسي ليقفل خاسراً ٣.٦ في المئة تعادل ٣٠٨ نقاط وكان أداء سوقي مسقط والمنامة أفضل وهما الأصغر من حيث الوزن والسيولة وتراجع البحرين بنسبة 0.8 في المئة ليقفل على مستوى 1416.1 نقطة فاقداً 11.56 نقطة بينما تماسك مسقط على خسارة نسبة 0.6 في المئة هي 25.3 نقطة ليقفل على مستوى 3840.1 نقطة.

Ad

وسارت تعاملات بورصة الكويت بشكل متوازٍ مع بقية الأسواق الخليجية وخسر مؤشر السوق العام نسبة 1 في المئة تعادل حوالي 60 نقطة ليقفل على مستوى 5632.4 نقطة وبسيولة إجمالية بلغت 33.3 مليون دينار تداولت حوالي 126 مليون سهم وبضغط من السوق الأول والذي انخفض بنسبة 1.37 في المئة تعادل 84.33 نقطة ليقفل على مستوى 6078.86 نقطة متداولاً أسهماً بقيمة 29.5 مليون دينار وبكمية أسهم كانت 69 مليون سهم.

وكان السوق الرئيسي أفضل حالاً بعد أن خسر فقط نسبة 0.17 في المئة تعادل 8 نقاط ليستقر على مستوى 4770.46 نقطة، وسجل بعض الأسهم ارتفاعاً واضحاً في السوق الرئيسي مثل عقارات الكويت والتعمير بينما تراجعت أسهم تشغيلية بنسب كبيرة أبرزها بنك الأهلي المتحد الكويتي.

وبطبيعة الحال عكس اتجاه أسعار النفط التي سجلت نمواً بحوالي 2 في المئة إذ تداول برنت قريباً من 72 دولاراً أثناء عمل البورصات الخليجية بينما تجاوز الخام الأميركي مستوى 62.5 دولاراً للبرميل.
علي العنزي الكويت