نجح روما في إسقاط ضيفه يوفنتوس خلال مواجهته المصيرية مع البطل المتوج باللقب للموسم الثامن تواليا، مبقيا على حظوظه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا، بتغلبه عليه 2-صفر أمس الأول، في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي.

ولا يبدو أن تغيير شكل القميص الذي تحول من الخطوط البيضاء والسوداء الى جزء أبيض وآخر أسود بلا خطوط مع جزء زهري يفصل بين اللونين، كان فأل خير على يوفنتوس الذي مني بهزيمته الرابعة في المباريات الست الأخيرة.

Ad

وكان نادي العاصمة بأمس الحاجة الى هذا الفوز، إذ أبقاه في دائرة الصراع على بطاقتي المركزين الثالث والرابع المؤهلتين لدوري الأبطال، بعدما حسمت البطاقتان الأوليان لصالح يوفنتوس ونابولي الوصيف.

ورفع روما رصيده الى 62 نقطة في المركز السادس بفارق ثلاث نقاط عن أتالانتا، الذي أصبح ثالثا مؤقتا، بفوزه السبت على جنوى (2-1)، وذلك بانتظار مباراة إنتر ميلان الرابع حاليا (63) مع ضيفه كييفو الاثنين، بينما يحتل ميلان المركز الخامس بفارق المواجهتين المباشرتين مع نادي العاصمة.

وكان يوفنتوس الطرف الأفضل في الشوط الأول، وسنحت للكولومبي خوان كوادرادو فرصة لافتتاح التسجيل منذ الدقيقة 6، بعد تمريرة من الألماني إيمري جان، لكن الحارس انطونيو ميرانتي تألق في الدفاع عن مرماه، ثم كرر الأمر في الدقيقة 15 بمواجهة الأرجنتيني باولو ديبالا الذي وصلته الكرة بعد فاصل مراوغة من النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وفي الشوط الثاني اعتقد رونالدو أنه افتتح التسجيل للضيوف في الدقيقة 63، بعد هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من ديبالا، لكن الحكم الغاه بداعي التسلل بعد الاستعانة بتقنية الاعادة بالفيديو "في أيه آر".

وأتبع الفريقان الهدف الملغى بعدد من الفرص لكن دون فعالية أمام المرمى حتى الدقيقة 79، عندما نجح فلورنزي في الوصول الى شباك "السيدة العجوز"، بعدما استفاد من خطأ لجورجيو كييليني الذي خسر الكرة على مقربة من منطقته، فوصلت الى دزيكو الذي مررها لقائده، فأودعها الشباك من فوق الحارس تشيشني.

وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة، وجه فريق كلاوديو رانييري الضربة القاضية ليوفنتوس بهدف ثان إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة من البديل التركي جنغيز أوندر الى دزيكو الذي أودعها الشباك (2+90).

فوز صعب لتورينو

وبقي تورينو منافسا على مركز مؤهل لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على الأقل بفوز صعب على ساسوولو 3-2.

ويبدو تورينو منطقيا أقرب الى المنافسة على أحد المركزين المؤهلين ليوروبا ليغ من دوري الأبطال، إذ إنه لا يزال بعيدا بفارق ثلاث نقاط عن إنتر الرابع.

وحقق نابولي، الذي ضمن مركز الوصيف للمرة الثانية تواليا والثالثة في المواسم الأربعة الأخيرة، فوزا هامشيا قاتلا على مضيفه سبال 2-1.

وأرجئ حسم هوية الفريق الثالث الهابط الى الدرجة الثانية، بفوز إمبولي على مضيفه القوي سمبدوريا بهدفين مقابل هدف.

ورفع إمبولي رصيده 35 نقطة، لكنه بقي في المركز السابع عشر نتيجة فوز أودينيزي على مضيفه الهابط فروزينوني بثلاثة أهداف لهدف.

واستفاد أودينيزي من خسارة جنوى السبت أمام أتالانتا (1-2) ليتقدم الى المركز السادس عشر بنفس رصيد بولونيا الخامس عشر (37 نقطة لكل منهما)، بانتظار مباراة الأخير مع ضيفه بارما (38 نقطة) الاثنين.

ويبدو إمبولي وبولونيا أمام المهمة الأصعب في الأمتار الأخيرة من الموسم، إذ يلتقي الأول مع تورينو وإنتر ميلان، بينما يلعب الثاني مع لاتسيو ونابولي إضافة الى مباراة الاثنين ضد بارما.