إنها فرصة ذهبية
عندما ابتدأت عملية تبديل الجوازات، امتثل المواطنون المخلصون، وصفُّوا طوابير في البرد القارس، واستمرت العملية بانتظام، وذلك لكفاءة العاملين، وسمو أخلاقهم، وحسن تعاملهم من أكبر ضابط إلى أصغر موظف وموظفة... الكل عارف شغله، والكل مرتاح. الآن من يبدل جوازه، إما من الدارسين أو العاملين في الخارج، أو من لم تمكنهم الظروف من تبديل الجواز آنذاك...ومع ذلك مازالت هناك فئة من المواطنين يقال إن عددهم بالآلاف لم يقوموا باستبدال جوازاتهم... لماذا؟!
هل هو تقاعس؟ أم أنهم لا يحتاجون إلى الجواز؟ولكن إذا كانت أعدادهم بالآلاف فلابد من التفكير في الشبهات التي تحيط بالموضوع...هل هناك جوازات مزورة تجعل أصحابها محل اشتباه بخرق القانون؟ هل هناك من عليهم أحكام لم تنفذ... أي أن هناك أوامر بضبط وإحضار لم تنفذ حتى الآن؟!وجود كشف بمن لم يستبدلوا جوازاتهم سيجعل عملية التحقق من الأسباب أسهل عن طريق الاتصال المباشر أو الوضع تحت المراقبة... فوجودهم بلا جوازات إلا إذا كان هذا خيارهم، أما الذين وجودهم بلا جوازات، وبلا أسباب واضحة لعدم تبديلها، يجعلهم موضع شك وريبة... خصوصاً أن الوضع الأمني حالياً يجب أن يجعل الحكومة أكثر تشدداً، وأكثر حيطة، فالأمل هو إيجاد حل لهذه الظاهرة، حتى لا تكون وبالاً مستمراً ودائماً.* "لا نملك إلا أن نهنئ كبير مشجعي مانشستر سيتي في الكويت، الوجيه خالد العبدالله المشاري بفوز فريقه مانشستر سيتي بالدوري الإنكليزي".