كشف المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية، الوكيل المساعد لشؤون قطاع التعاون عبدالعزيز شعيب، عن «عقد اجتماع رباعي بين وزارتي الشؤون والتجارة، والاتحاد الكويتي للمزارعين، والهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، بحث أسباب استياء المزارعين والمشاكل التي تواجههم، فضلاً عن أسباب عدم التعاون مع المنتج الوطني بالشكل اللائق، وعدم دعمه ومنحه الفرصة للوجود في الأسواق التعاونية».

وأوضح شعيب، في تصريح صحافي، أمس، أن «الاجتماع جاء استجابة لمطالب المزارعين وأصحاب المزارع التي انتشرت أخيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبروا خلالها عن استيائهم لعدم التعاون مع منتجاتهم الزراعية في الجمعيات التعاونية رغم جودتها وأسعارها المناسبة».

Ad

ولفت إلى أن «الاجتماع خرج بتوصيات عدة أهمها تطبيق آلية دعم المنتج الوطني، وفتح الباب أمام الاتحاد الكويتي للمزارعين، لتنفيذ آلية التعامل مع المنتجات التي يدعمها الاتحاد وإدخالها إلى التعاونيات، إضافة إلى زيادة أعداد المنتجات الزراعية الوطنية في الجمعيات، لتشهد طفرة غير مسبوقة خلال الفترة المقبلة».

الأمن الغذائي

وأكد شعيب أن وزارتي الشؤون والتجارة وهيئة الزراعة واتحاد المزارعين ستبذل جُل جهودها لدعم المنتج الوطني، الذي يمثل مصدراً مهماً للأمن الغذائي الاستراتيجي في الكويت، «خصوصاً أننا خلال هذه الفترة في ذروة حصاد المنتجات الزراعية، وهناك شبه اكتفاء ذاتي منها»، كاشفاً عن «تشكيل لجنة تنسيقية تضم ممثلي الجهات الأربع لعقد اجتماعات بصفة دورية، للتباحث وحل أي مشكلات تواجه المنتجات الوطنية الزراعية، وتضع حلولاً مناسبة لها ترضي المزارع، وتسيطر على الأسعار، وتحد من ارتفاعها».

إلى ذلك، أكد رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية، خالد الهضيبان «جاهزية الاتحاد لمتابعة وحل قضايا المزارعين، من خلال التنسيق مع الجهات المختصة»، لافتا إلى أنه «سيتم طلب عقد اجتماع مع الجمعيات التعاونية والجهات الممثلة للمزارعين، والمزارعين لبحث مطالبهم».

وبين الهضيبان، في تصريح صحافي، أمس، أنه «ضمن الاقتراحات التوسع في الأماكن المخصصة للمزارعين بالجمعيات لعرض منتجاتهم وبيعها بشكل مستمر، خصوصاً أنه من واجبنا في الاتحاد والتعاونيات تذليل العقبات أمام المزارعين»، مشددا على ضرورة أن «تكون الأولوية للمنتج الوطني في الجمعيات، لقيمته الحقيقية وجودته العالية».