القادسية يطوي موسمه بخسارة أمام السويق العماني

رحيل جماعي للجهاز الفني والمحترفين... وناصر «خلص» مع الكويت

نشر في 15-05-2019
آخر تحديث 15-05-2019 | 00:05
جانب من مباراة القادسية والسويق
جانب من مباراة القادسية والسويق
واصل فريق القادسية لكرة القدم عروضه المخيبة في الموسم الحالي، وسقط، أمس الأول، أمام مضيفه السويق العماني 2-1، في المباراة التي جمعت بينهما في مسقط، ضمن مباريات الجولة الأخيرة لمنافسات المجموعة الثانية.

وتجمد رصيد القادسية عند 7 نقاط في المركز الثالث، في حين حافظ العهد اللبناني على الصدارة برصيد 14 نقطة، بفوزه على المالكية البحريني.

ولم يقدم الأصفر في مسابقة كأس الاتحاد ما يشفع له بالاستمرار كأحد المنافسين على لقب البطولة في ظل غياب أبسط المقومات، لاسيما فيما يخص الانضباط، والروح القتالية التي كان يتميز بها الفريق الأصفر.

ولعل الخسارة أمام فريق السويق، والذي لم يحقق أي فوز في البطولة حتى مواجهة القادسية، مؤشر واضح أن الروح الإنهزامية تسللت إلى الفريق، وأن الذهاب إلى مسقط كان تأدية واجب، بدليل غياب لاعبين مؤثرين عن الوفد كيوسف ناصر، وبدر المطوع، وسلطان العنزي.

احترام جمهور الأصفر في الظهور الأخير بكأس الاتحاد الآسيوي كان ضروريا، لبث الأمل في النفوس وأن القادم سيكون أفضل، إلا أن المنظومة الصفراء أبت حتى في الوداع أن ترسم البسمة على الوجوه، ليكون الموسم الحالي بالنسبة للقدساوية موسما للنسيان.

الأرقام تخذل الأصفر

لم يحقق القادسية خلال المواسم الثلاثة الأخيرة سوى بطولة واحدة من البطولة المحلية الكبيرة "لقب كأس ولي العهد"، في حين حصد منافسه التقليدي 8 بطولات من بينهم لقب الدروي الممتاز لثلاث مرات متتالية.

وجاء ظهور الأصفر في مسابقة الدوري هذا الموسم رغم الوجود في وصافة المسابقة في نهاية الموسم، بعيدا عن الطموح أيضا، حيث تلقى القادسية 4 هزائم من النصر والكويت والسالمية، وتعادل في 3 مباريات، وفاز في 11 مباراة.

وعلى صعيد كاس الاتحاد الآسيوي حقق القادسية فوزين فقط على السويق العماني، والمالكية البحريني، وتعادل في مباراة واحدة أمام العهد اللبناني في بيروت، في حين جاءت الخسارة في 3 مباريات، من بينهما مواجهتي المالكية والعهد على استاد جابر الدولي.

رحيل جماعي

قرار رحيل الجهاز الفني بقيادة الروماني إيوان مارين محل اتفاق داخل إدارة القادسية، كذلك انهاء عقود المحترفين الكاميروني رونالد وانغا، والغامبي إكسل ماي، والسوري إسراء الحموية، بينما تبقى المفاضلة قائمة بين النيجيري ابيابوي، والعائد لصفوف الأصفر الغاني رشيد سوماليا.

أما فيما يخص مهاجم الفريق يوسف ناصر فإن اللاعب، حسب مصادر قريبة منه، قد أنهى مفاوضاته مع الكويت بنجاح، ليرتدي القميص الأبيض في الموسم المقبل.

ويبقى السؤال الذي يجب أن تجيب عنه إدارة القادسية، هل هناك خطة لجلب محترفين مميزين أو جهاز فني أفضل من مارين؟ أم ان العلة في ادارة النادي والجهاز الإداري وعدم قدرتهما على تسيير نجوم الفريق، بما يخدم القلعة الصفراء؟!

back to top