أفاد مصدر دبلوماسي أميركي "الجريدة" بأن الجانب الأميركي طلب من المسؤولين الإسرائيليين عدم التعليق على التوتر الحالي بين واشنطن وطهران وترك إدارة الأزمة كلها للأميركيين، وهذا ما يفسر الصمت الإسرائيلي غير المسبوق، خصوصاً من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن التطورات الإقليمية. واكتفى نتنياهو الذي يواجه مشاكل جدية في تشكيل الحكومة خلال احتفال بمناسبة مرور عام على اعتراف واشنطن بالقدس عاصمة لإسرائيل نظم أمس الأول بالقول: "هناك ازدهار للعلاقات بيننا وبين الكثير من جيراننا العرب ودول إسلامية غير عربية. ونحن موحدون في الرغبة لصد العدوان الإيراني".
وأضاف: "يجب على دولة إسرائيل وجميع دول العالم التي تريد السلام أن تقف معاً الى جانب الولايات المتحدة ضد العدوان الإيراني". وكان وزير إسرائيلي تخوف قبل أيام في بداية التصعيد المتدرج بين واشنطن وطهران من أن تتعرض إسرائيل لقصف صاروخي إيراني مباشر أو بالوكالة في حال اندلاع صدام، لكن بعد ذلك التزم المسؤلون الإسرائيليون الصمت أو الحذر في التعليق على هذا الشأن.
دوليات
صمت إسرائيلي بطلب أميركي
16-05-2019