على وقع تطورات المنطقة الساخنة، وغليان بحر الخليج العربي، أتت زيارة مساعد نائب وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى دايفيد ساترفيلد، الذي حطّ في بيروت، أمس الأول، في زيارة تستمر يومين افتتحها من بكركي معزيا بالكاردينال نصرالله صفير، ثم التقى، أمس، رئيس الجمهورية ميشال عون، اضافة إلى رئيس الحكومة سعد الحريري.

وقالت مصادر متابعة، إن "المسؤول الأميركي يحمل في جعبته موضوعين أساسيين شكّلا مدار بحث مع المسؤولين، أولهما الوساطة الأميركية بين لبنان وإسرائيل في موضوع ترسيم الحدود البرية والبحرية، والآلية المفترض اتباعها بوساطة أميركية، والذي أبلغته سفيرة الولايات المتحدة اليزابيت ريتشارد من عون، والموضوع الثاني هو التوتر الذي تشهده المنطقة تحديداً بين طهران وواشنطن، وأبلغ ساترفيلد المسؤولين اللبنانيين، أن بلاده ليست مهتمة بالتصعيد مع إيران، لكنه أكد في المقابل أن على الإيرانيين أن يفهموا أن الولايات المتحدة ستتعامل بجدية مع أي تهديد لمصالحها".

Ad

واضافت المصادر: "وحذر ساترفيلد الرئيس عون من ضرورة تحييد الجيش في حال دخول حزب الله في أي عملية عسكرية في المنطقة"، مشيرةً إلى أن "ساترفيلد كان حازماً في كلامه، وهدّد بقطع المساعدات للجيش في حال ساهم أو غطى أي عمل عسكري للحزب".

أصدرت السلطات القضائية الإماراتية حكمها على اللبنانيين الثمانية الموقوفين بعد اتهامهم بـ«تأليف خلية إرهابية تابعة لحزب الله».

وجاء قرار المحكمة بـ«الإفراج عن حسين زعرور، وعلي فواز، ومصطفى كريم، ومحسن قانصوه، وجهاد فواز، والحكم 10 سنوات سجن على الشابين أحمد صبح وحسين بردا، فضلاً عن الحكم بالسجن المؤبد على الشاب عبد الرحمن شومان مع حق الاستئناف بعد 30 يوما».

وكان اللبنانيون الثمانية أوقفوا في بداية العام الماضي، بعد اتهامهم بتأليف خلية إرهابية تابعة للحزب اللبناني، إضافة إلى جمع معلومات أمنية وحسّاسة لمصلحة الإيرانيين.