تواجه شهرزاد ميرقليخان (41 عاماً)، التي عملت سيدة أعمال و«مفتشاً خاصاً» في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الرسمي الإيراني، تهمة التجسس لمصلحة الولايات المتحدة من قبل الحرس الثوري حسب قولها، بينما كان يراها الإيرانيون سابقاً بطلة وطنية عندما سُجنت في أميركا بتهمة التجسس لمصلحة إيران عام 2007.

وأثارت شهرزاد جدلاً بعد نشرها وثائق الشهر الجاري، أنذرت فيها المرشد الأعلى علي خامنئي والحرس الثوري، بأنها ستكشف عن أوراق الفساد في دائرته الضيقة جداً.

Ad

وبدأت رسالتها بـ»عزيزي آية الله... انتهت اللعبة، حان الوقت لكي يعلم العالم أن ابنك مجتبى خامنئي وأعوانه مصدر الفساد والشر في إيران، سأكشف عن جميع الأوراق التي بحوزتي، عن لا إنسانيتهم ولا عدالتهم وفسادهم، ولا يهمني شيء سوى إيران وشعبها».

وحسب شهرزاد، بدأت المشكلة بعد إعدادها كتاباً عام 2015، عن تجربتها في السجن في الولايات المتحدة، وتورط زوجها السابق محمود سيف، الذي تقول انه مقرب من نجل خامنئي والحرس الثوري في تهريب خوذ مزودة بمنظارات ليلية تُستخدم لأغراض عسكرية إلى الحرس بعلم ابن خامنئي عبر النمسا. وطلب منها «الحرس» عدم نشر كتابها، وعندما رفضت اتهمت بالتجسس لمصلحة واشنطن، وطُلب منها مغادرة البلاد إلى سلطنة عمان حيث تقيم.