مصر: سقوط 5 عسكريين وتصفية 47 إرهابياً

في إطار العملية الشاملة، التي بدأتها قوات الجيش والشرطة في فبراير 2018، لتطهير سيناء من الإرهاب، أعلنت القوات المسلحة المصرية، أمس، نجاحها في قتل 47 إرهابيا مسلحا بسيناء، في ضربة تعزز النجاح الميداني المتواصل للقوات المصرية، التي تمكنت من تقليص نشاط الجماعات التكفيرية المسلحة في شمال ووسط شبه جزيرة سيناء، لتتراجع حدة العمليات الإرهابية التي قادها عناصر من تنظيم داعش، وبدأت منذ عام 2013.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة تامر الرفاعي، في بيان رسمي، إنه تم القضاء على 47 تكفيريا بحوزتهم بنادق وعبوات ناسفة معدة للتفجير شمال ووسط سيناء، وضبط العديد من البنادق والرشاشات مختلفة الأعيرة.

وأشار إلى أنه خلال العمليات استشهد ضابط وضابط صف وثلاثة جنود، وإصابة 4 جنود آخرين خلال الاشتباكات، كما تم تدمير 29 مخبئا تستخدمها العناصر الإرهابية.

وكان لافتا استعراض المتحدث العسكري بالفيديو لجاهزية البحرية المصرية، في وقت تشهد منطقة شرق المتوسط توترا غير مسبوق، بسبب محاولات تركيا التنقيب على الغاز في المنطقة الاقتصادية لقبرص حليفة مصر.

وقال المتحدث: "تنفذ القوات البحرية مهامها المخططة بمسرح عمليات البحرين المتوسط والأحمر لتأمين الأهداف الاقتصادية، وتأمين الشريط الساحلي ضد أعمال التسلل البحري"، واحتجت القاهرة رسميا على محاولات أنقرة الأسبوع الماضي.

في غضون ذلك، دخلت أزمة نقابة الصحافيين المصرية شهرها الثالث على التوالي أمس، إذ فشل نقيب الصحافيين ضياء رشوان، الذي تم انتخابه و6 من أعضاء مجلس الإدارة في انتخابات التجديد النصفي 16 مارس الماضي، في توحيد الصف وتشكيل هيئة مجلس النقابة، في واقعة غير مسبوقة بتاريخ النقابة العريقة، الأمر الذي أصابها بالشلل الكامل، بسبب الانقسام الداخلي الحاد بين أعضاء المجلس.

وعبر عدد كبير من الصحافيين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائهم من عدم الانتهاء من تشكيل هيئة مكتب مجلس النقابة، بينما أعربت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، في بيان أمس الأول، عن أسفها لتأخر تشكيل هيئة المكتب، مؤكدة أن الواقعة غير المسبوقة تعكس حالة من الانقسام غير المعهودة داخل المجلس حول تقسيم المناصب القيادية في النقابة.

في الأثناء، وبينما عقد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي اجتماعا مع محافظ السويس عبدالمجيد صقر، أمس، لاستعراض خطط تنمية المحافظة الواقعة على مجرى قناة السويس، تصدى المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء هاني يونس لما تناقل، عبر مواقع التواصل، حول صورة لكسر أحد الألواح الزجاجية لكوبري "تحيا مصر"، الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس الأول، ويعد الكوبري المعلق الأعرض في العالم. وقال يونس، في صفحته على "فيسبوك"، إن الخبر عار تماما من الصحة، وتواصل مع مهندسي شركة المقاولون العرب (الجهة المنفذة)، والذين أكدوا أن الصورة كانت وقت التجارب وتركيب الزجاج، ومن الطبيعي حدوث نسبة هالك خلالها، مضيفا أنه تم إجراء اختبارات السلامة والأمان، وأن الكوبري والممشى الزجاجي "زي الفل".