الحكومة الأمنية الإسرائيلية تبحث التوتر الإقليمي
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اجتماعاً استثنائياً مع قادة الأجهزة الأمنية، بحث خلاله تصاعد حدة التوتر خلال الأيام القليلة الماضية بين كل من طهران وواشنطن.وذكرت «القناة 13»، أمس، أن «نتنياهو ناقش مع قادة الأجهزة الأمنية التحضيرات الإسرائيلية لمواجهة أي تصعيد عسكري محتمل».وبينما التزم المسؤولون الإسرائيليون بقرار من واشنطن، بعدم التعليق والإدلاء بأي تصريحات عن التصعيد المتدرّج بين واشنطن وطهران بحسب معلومات حصلت عليها «الجريدة»، أصدر نتنياهو تعليمات إلى قادة الأجهزة الأمنية تقضي «بمواصلة العمل الاستخباراتي لمواكبة الأحداث في العراق والخليج عموماً، والتأكد من عدم جر إسرائيل إلى هذا التصعيد، إضافة إلى اتخاذ خطوات لعزل إسرائيل عن الأحداث».
ونقلت «القناة 13» عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى أن «قادة الأجهزة الأمنية استبعدوا في هذه المرحلة، أن تكون إسرائيل هدفاً لهجوم إيراني وشيك عبر إطلاق صواريخ من جانب الميليشيات الموالية لإيران من سورية أو العراق».من ناحية أخرى، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن «هناك صعوبات في المفاوضات الائتلافية»، واصفاً التفاوض بأنه «أصبح شبه مستحيل، لأن جميع الكتل تقريباً تطرح طلبات تعجيزية متعارضة مع بعضها».وحذر نتنياهو من أنه قد لا يستطيع تشكيل الحكومة المقبلة إذا لم تقدم الأحزاب تنازلات.