قال عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة - رئيس لجنة المسابقات خالد الشمري إن روزنامة الموسم الرياضي المقبل 2019-2020، لن تشهد تغييرات على مواعيد انطلاق البطولات. وأضاف الشمري في تصريح خاص لـ"الجريدة" أن البطولة العربية للأندية ستجرى منافساتها خلال أشهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر ويناير وفقا لما أعلن مؤخرا، وبالتالي ستنتهي لجنة المسابقات من جدول الدوري الممتاز بعد اتضاح الصورة فيما يخص مشاركة الأندية الكويتية في هذه البطولة إلى جانب البطولات الآسيوية.
وتابع: "الموسم الرياضي سينطلق رسميا يوم 24 أغسطس ببطولة كأس الاتحاد التنشيطية، التي رأت لجنة المسابقات أنها ستكون فرصة سانحة للأندية كي تجرب عددا من لاعبيها في منافساتها، خصوصا أن هناك (فيفا داي) ستتزامن مع انطلاق البطولة".
توصية بشكل البطولات
وأوضح الشمري أن لجنة المسابقات رفعت توصية إلى مجلس إدارة الاتحاد خاصة بشكل بطولات الموسم المقبل، إذ سيقام الدوري الممتاز من دورين، في حين يقام دوري الدرجة الأولى من 4 أدوار في حال مشاركة 5 فرق فقط، أما بطولة كأس سمو الأمير فستقام بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، وتقام بطولة كأس سمو ولي العهد بنظام الدوري من مجموعتين، وأخيرا تقام بطولة كأس الاتحاد بنظام الدوري من دور واحد.إلى ذلك، أكد الشمري أن ما يتردد بشأن ضعف المستوى العام لبطولات الموسم الماضي لا يتحمل مسؤوليته الاتحاد، فالاتحاد يضع روزنامة الموسم فقط، أما مسؤولية الارتقاء باللاعبين والفرق فهي تقع على الأندية.أسباب التوقفات
وأضاف: "هناك انتقادات تم توجيهها إلى لجنة المسابقات بشأن توقف البطولات في الموسم المقبل، وهذا الأمر مردود عليه بأن التوقف جاء بسبب مشاركات المنتخب الوطني في مباريات ودية استعدادا للاستحقاقات المقبلة، وكذلك استعدادات المنتخب الأولمبي لخوض غمار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، مع الوضع في الاعتبار أن نهائي كأس سمو ولي العهد أقيم يوم 28 من يناير الماضي، وهو ما يعني أن التوقفات جاءت خارجة عن إرادة لجنة المسابقات، وبقرار من مجلس إدارة الاتحاد".وشدد الشمري على أنه واصل ما بدأه رئيس لجنة المسابقات السابق جابر الزنكي، إذ تم إجراء تدوير في رؤساء عدد من اللجان ليتولى بدوره رئاسة لجنة المسابقات، بدلا من الحكام، موضحا أنه تسلم اللجنة بعد وضع جميع مواعيد البطولات بعد بذل مجهود كبير من الزنكي، وبالطبع لم يكن في الإمكان أفضل مما كان.واختتم الشمري تصريحه مبينا أنه وفقا لوجهة نظره الشخصية فإن عدد المحترفين (5 محترفين) لن يشهد تغييرا، فتغيير العدد لم يتطرق إليه مجلس إدارة الاتحاد في أي من اجتماعاته، وهو ما يعني استمراره كما هو عليه في الموسم الماضي، خصوصا أن عددا من الأندية بدأت التفكير في التعاقد مع خمسة لاعبين.