«الصحة»: إعفاء غير الكويتيين المصابين بالجلطة القلبية الحادة من الرسوم
سلمان الصباح: إجراء 200 عملية جراحية في مستشفى جابر
كشف د. سلمان الصباح عن إجراء 200 عملية جراحية في مستشفى جابر منذ شهر يناير الماضي وحتى الآن في جميع التخصصات.
أصدر وزير الصحة د. باسل الصباح قرارا وزاريا بإعفاء المرضى غير الكويتيين المصابين بحالات الجلطة القلبية الحادة وما ينطوي عنها من حالات High Risk MSTEML وSTEMI من رسوم القسطرة القلبية والتي تجرى بشكل طارئ بمستشفيات ومراكز وزارة الصحة.وجاء في المادة الثانية من القرار أنه يتم تحديد هذه الحالات وفق النموذج المعد بشأنها والمعتمد من الطبيب المعالج ورئيس الوحدة ورئيس القسم الطبي المختص.وفي موضوع منفصل، كشف رئيس جمعية الجراحين، رئيس قسم الجراحة في مستشفى جابر، د. سلمان الصباح عن إجراء 200 عملية جراحية في المستشفى منذ يناير الماضي وحتى الآن في جميع تخصصات الجراحة.
وقال الصباح في تصريح للصحافيين على هامش غبقة جمعية الجراحين بحضور وزير الصحة د. باسل الصباح ووكيل الوزارة د. مصطفى رضا والسفير الأميركي في الكويت لورانس سيلفرمان والمدير العام لشركة بدر سلطان وإخوانه عماد الزبن وحشد كبير من الأطباء والجراحين، إن هدفنا أن يصبح مستشفى جابر أفضل المستشفيات بالمنطقة، لافتا إلى أن العمل جار على قدم وساق في المستشفى وعلى مستوى عالمي.وأضاف أنه تم تشغيل جميع التخصصات الجراحية في المستشفى سواء الجراحة العامة أو جراحة المناظير أو جراحة العظام أو جراحة المسالك البولية وغيرها. وحذر الصباح من تزايد نسب انتشار مرض السمنة في البلاد، وكشف أن عدد العمليات الجراحية الخاصة بالسمنة والتي أجريت في المستشفيات الحكومية، بلغ 3 آلاف عملية جراحية خلال عامين. وأكد أن معدلات السمنة في الكويت، تبلغ وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية %38.
الكويت تفوز بمقعد في «العلاج الكهربائي»
حصدت الكويت مقعدا لعضوية المجلس التنفيذي لتخصص "العلاج الكهربائي"، في الاجتماع الإقليمي الذي عقد في المؤتمر العالمي للعلاج الطبيعي في جنيف، والذي ينظمه الاتحاد العالمي للعلاج الطبيعي كل عامين، حيث فازت عضوة جمعية العلاج الطبيعي الكويتية د. مريم المنديل بالمقعد مدة 4 سنوات.وهنأت رئيسة جمعية العلاج الطبيعي هناء الخميس الدكتورة المنديل بحصولها على هذا المقعد، مشيرة إلى أن دور المجلس التنفيذي يتمثل في انجاز الكثير من الأمور التي تخدم التخصص كوضع خطة عالمية شاملة، للارتقاء بطريقة استخدام الأجهزة الكهربائية العلاجية، بما يضمن فاعليتها وسلامة المريض والمستخدم معا، بالإضافة لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة فيما يتعلق بهذا التخصص. وأضافت أن دور المجلس أيضا وضع سياسات منهجية للتواصل مع الإصدارات العلمية، لضمان جودة ما يتم نشره من دراسات وابحاث في تخصص العلاج الكهربائي.