نصار لـ الجريدة•: التعامل الاحترافي غاب عن برقان
أكد أن إدارة النادي لم تكلف نفسها مشقة إبلاغه بنهاية العقد
يبقى مدرب برقان السابق وليد نصار من بين المدربين الوطنيين المميزين، عطفاً على مسيرته كلاعب ومدرب نجح في ترك بصمة إيجابية.
أكد المدرب الوطني وليد نصار أن التعامل باحترافية غاب عن إدارة برقان، لاسيما فيما يخص تجاهله، وعدم إبلاغه عقب نهاية الموسم الماضي انتهاء عقده.وكان تولى مهمة برقان في الموسم الماضي، ونافس مع فريقه بقوة من أجل الصعود إلى الدوري الممتاز.وقال نصار لـ"الجريدة" إنه كان يتطلع إلى تعامل مهني من قبل برقان، في ظل علاقة جيدة خلال موسم كامل من العمل داخل النادي، مشيرا إلى أن إدارة النادي لم تكلف نفسها كتاب شكر أو إخطار شفهي، لإنهاء العلاقة بود كما بدأت.
ولم يخف مدرب برقان السابق انه كان ينتظر دعما له من إدارة برقان، لاستكمال المشوار الذي بدأه مع الفريق، من أجل تحقيق حلم الصعود إلى دوري الأضواء.وأبدى نصار رضاه عما قدم اثناء عمله مع برقان، مشيرا إلى أن الجميع اجتهد في حدود الإمكانات المتاحة.
ميثاق المدربين
وشدد على أهمية أن يكون هناك ميثاق يحكم تعامل المدربين مع الأندية تحت مظلة الاتحاد، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يحمي المدربين من جور الأندية.ولم يخف أن هناك من بين المدربين من يسعى لضرب زملائه من أجل مصالح ضيقة، وهو ما عاناه في الفترة الأخيرة. ظلم لفرق الأولىوانتقد نصار نظام الدوري في الدرجة الأولى، مشيرا إلى أن الاتحاد زاد اهتمامه بالدوري الممتاز على حساب فرق الأولى.وقال مدرب برقان السابق إن التنافس بين 5 فرق أمر ممل، ولا يحفز اللاعبين على تقديم مستويات متميزة، لافتا إلى أن البداية القوية لبرقان في الدوري تأثرت بكثرة التوقفات وتكرار المواجهات.وأضاف أن إعادة النظر في أمر دوري الدرجة الأولى أمر مهم من أجل مصلحة الكرة الكويتية، مؤكداً أن زيادة عدد الفرق والحوافز من بين ما يضمن تطور المستوى.الجدير بالذكر أن إدارة برقان استعانت بالمدرب ماهر الشمري ليحل بديلا لنصار، كما أسندت مهمة المستشار الفني للمدرب السابق للساحل راشد البوص.