العسعوسي لـ الجريدة.: خطة متكاملة للمسجد الكبير استعداداً للعشر الأواخر من رمضان
قال الوكيل المساعد لقطاع الشؤون الثقافية في وزارة الأوقاف، إن «مسجد الدولة الكبير أنهى كل الاستعدادات لاستقبال المصلين في العشر الأواخر من شهر رمضان»، موضحاً أنه «تمت تهيئة المسجد بما يتناسب مع طبيعة رسالته السامية».
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد للشؤون الثقافية المهندس داود العسعوسي ان «مسجد الدولة الكبير اكتسى أجمل حُلة وتزين في أبهى صورة وتم تجهيزه بكامل التجهيزات استعداداً لشهر رمضان المبارك، لاسيما العشر الأواخر التي تعد أهم المواسم العبادية التي تحتفل بها الأمة الإسلامية في آن واحد وفيها تعمر المساجد بالمصلين طلباً للأجر وسعيا لرضا الله تعالى».وقال العسعوسي لـ «الجريدة»، ان «قطاع الشؤون الثقافية بدأ مبكراً الاستعداد والتجهيز لاستقبال شهر رمضان بما يتناسب مع طبيعته وانطلاقاً من الاستراتيجية التي تتبناها دولة الكويت في رعايتها الفائقة لبيوت الله على مدار العام، خصوصا في هذا الشهر الكريم الذي يحتاج استعدادات تتناسب مع طبيعته ومكانته عند المسلمين ورسالته السامية، وما يضفيه على نفوس الجميع من جو إيماني وروحاني»، موضحا انه «تم اختيار وتنظيم الأنشطة والبرامج والفعاليات الدعوية والثقافية التي احتضنها المسجد الكبير خلال شهر رمضان في الأعوام الماضية والعام الحالي، وكانت عامل جذب وشهدت حضورا جماهيرياً ومتابعة حازت ثقة الجميع ونحن نعتز بهذه الثقة ونفخر بها».
أنشطة وبرامج
وأضاف: انطلاقا من هذه الأسباب، وحفاظاً على ثقة الجمهور الكريم بما نقدمه من أنشطة وبرامج متنوعة، وسعينا الدائم إلى التطوير والارتقاء بمستوى الأداء وتقديم الأفضل دائما، كان التبكير في الإعداد والتجهيز والاستعداد لاستقبال العشر الأواخر من شهر رمضان هذا العام، وكانت الخطوات الأولى بدأت بالتنسيق مع وزارتي الداخلية والصحة لوضع الخطة المناسبة لخدمة وراحة المصلين، كما تم تشكيل فرق عمل لتهيئة الأجواء الإيمانية لرواد المسجد، فضلا عن تكاتف وتضافر جهود العديد من الجهات مع القائمين على المسجد الكبير لإنجاح الموسم الرمضاني والعشر الأواخر تحديدا.وبين العسعوسي ان قطاع الشؤون الثقافية نفذ خطة متكاملة في المسجد الكبير لهذه الأيام المباركة، وذلك من خلال صيانة المسجد بشكل كامل، وتهيئته لتحقيق الأهداف الإيمانية والعلمية والاجتماعية على مدار أيام الشهر الفضيل وخصوصا في العشر الأواخر، إضافة إلى تزويد المسجد بالاحتياجات اللازمة من الأنشطة الدعوية والثقافية المتنوعة.