اليوحة: حاولت أن أقدم للمبدع الكويتي ما يستحقه
خلال حفل تكريمه بالمرسم الحر تقديراً لمسيرته في خدمة الثقافة والفنون
شهد المرسم الحر أمسية تكريمية للأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب السابق المهندس علي اليوحة.
وسط أجواء من المحبة والتقدير أقام فنانو المرسم الحر غبقتهم السنوية التي خصصوها لتكريم الأمين العام السابق للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآدابم. علي اليوحة، تعبيرا عن امتنانهم لما قدمه من رعاية دامت على مدار ثماني سنوات.حضر الغبقة جمع من الفنانين ومحبي اليوحة، وتخلل الأمسية تقديم هدايا تذكارية من الحضور كمشاركة منهم وتكريماً وعرفاناً للجهود التي بذلها اليوحة خلال مسيرته العملية والوطنية.
وأعرب اليوحة عن سعادته بهذا التكريم وشكر فناني المرسم الحر على الاحتفالية كما شكر جميع من حضروا من المثقفين والمبدعين، مضيفاً: "سعيد أنكم ساهمتهم في إحياء هذا المبنى الجميل وبث الحياة فيه من خلال الفنانين الموجودين". وأشار إلى أنه خلال فترة تواجده حاول قدر الإمكان أن يقدم ما يستحقه المبدع الكويتي، متمنياً للفنانين الأفضل والأحسن في الأيام القادمة، لافتاً إلى أن قوة استمرارية تلك الفعاليات والأنشطة الثقافية تعتمد بالدرجة الأولى على الفنان نفسه.من جانبه، عبر بعض الفنانين عن تقديرهم وامتنانهم لما قدمه اليوحة طوال فترة عمله، فقد قال الفنان القدير سامي محمد: "أنا شهادتي في أستاذ علي اليوحه مجروحة، لأنه صديق وعزيز علينا، ونحبه، وشخص أدى رسالة على أكمل وجه للثقافة وحمايتها وإطلاقها خارجا بصورة جميلة بما فيه الفن التشكيلي، وأعطى من جهده وقته الكثير لدولتنا الحبيبة الكويت حتى تبرز بفنانينها وأدبائها وشعرائها". وتمنى محمد أن يكون القادم شبيها بعطاء اليوحة، مشيرا أن الكويت ولادة. وقال الفنان محمود أشكناني: "يؤسفنا أن يغادرنا الأخ علي اليوحة، فقد كانت فترته ذهبية بالنسبة للمجلس الوطني، ودعم وشجع الفنانين على وجه العموم، ومنهم فنانو المرسم الحر"، مشيراً إلى أن اليوحة حقق الكثير من الإنجازات الثقافية سواء مسرحية أو موسيقية وغيرها، ونتمنى أن يخطو غيره على نفس المنوال.من جانبها، قالت الفنانة التشكيلية ابتسام العصفور إن هذا التكريم يأتي تعبيرا عن "امتناننا لليوحة وما قدمه لنا، فقد دعم وشجع فناني المرسم الحر"، أما الفنان فهد الهاجري فأعرب عن حزنه لذهاب اليوحة، "ولكن إن شاء الله القادم أفضل، وكلمة حق يجب أن تقال، فإن اليوحة هو الذي أحيا الحركة التشكيلية والثقافية في الكويت، وخدم البلد بكل تفان وإخلاص، وأتمنى له في كل حياته كل التوفيق".