مصر: إضراب لـ «سكر الفيوم» والبصل يعود للسعودية
• مجزرة في أسوان بسبب خلاف عائلي
• العادلي وعزمي خارج قوائم «الكسب»
نظم العاملون في شركة "سكر الفيوم" المصرية إضرابا عن العمل صباح أمس، احتجاجا على استمرار إدارة الشركة فيما وصفوه بممارسة سياسات فاسدة قد تعرض الشركة للانهيار.وقالت "الجمعية القانونية لدعم الوعي العمالي" في بيان، إن السياسات المتبعة أدت إلى "تدني نسبة التعاقدات مع المزارعين لمحصول الشوندر للموسم القادم، وهو الأمر الذي يظهر مع خلال المقارنة مع نفس الفترة للسنوات الماضية".واتهمت الجمعية، في بيانها، إدارة الشركة بانتهاج ممارسات تعسفية ضد العاملين، مشيرة إلى "تفشي أساليب الوشاية والأكاذيب من المقربين للإدارة ضد غالبية العاملين".
وأكد المضربون على جملة من المطالب أهمها إقالة عدد من الموظفين، وعلى رأسهم رئيس المصانع ومدير عام الزراعة، ومدير عام هندسة النقل، ومحاسبة كل المتسببين في إهدار أموال الشركة.كما طالبوا بإقالة اللواء محمد أبو القاسم مدير أمن المصنع، "لتعمده الوشايات الكاذبة عن العاملين لدى الجهات الأمنية، مستغلاً منصبه السابق، بالإضافة إلى استعانته بابن عمه الذي ما زال في الخدمة". إلى ذلك، أعلنت الإدارة المركزية للحجر الزراعي، أمس، أن وزير الزراعة والبيئة والمياه السعودي وسلطات الحجر الزراعي السعودية وافقت على رفع الحظر عن البصل المصري ودخول المنتج لأسواقها، وذلك بعد مفاوضات قام بها الحجر الزراعي المصري مع نظيره السعودي بعد قرار الحظر في يناير الماضي.في غضون ذلك، تطور خلاف عائلي في محافظة أسوان جنوبي مصر، إلى اشتباك استخدمت فيه الأسلحة النارية، مما أسفر عن مصرع 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين.وقالت الأجهزة الأمنية بمحافظة أسوان إنها وصلت إلى المكان فور تلقيها بلاغا ونجح رجال الأمن في فرض طوق أمني بالقرية، والفصل بين الطرفين حتى تمت إعادة الهدوء.ونقلت الجثث إلى المشرحة بإشراف النيابة العمومية، كما تم إسعاف 8 مصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأظهرت التحريات أن خلافات قديمة كانت سبب المشاجرة الدموية.في سياق منفصل، قرر جهاز الكسب غير المشروع مساء الجمعة، رفع اسم وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق زكريا عزمي وزوجته وشقيقها، من قائمة الممنوعين من التصرف في أموالهم، بعد حصولهم على حكم نهائي بالبراءة من اتهامهم بالكسب غير المشروع، ويعد العادلي وعزمي من أبرز أركان نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك الذي أطاحته ثورة 25 يناير 2011.في سياق آخر، كثفت مصر نشاطها على صعيد القارة السمراء أمس، بالتوازي مع يوم إفريقيا، لتعكس تحركاتها، التي شملت كلمة للرئيس عبدالفتاح السيسي وزيارة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لجنوب إفريقيا، حالة من الزخم لاستعادة دورها الريادي في عقدي الخمسينيات والستينيات، خصوصا مع توليها رئاسة الاتحاد الإفريقي للعام الجاري.