افتتح مئات المصلين صلاة القيام في بداية العشر الأواخر من رمضان لليلة 21، في المسجد الكبير، حيث أمَّهم في الصلاة القارئ أحمد النفيس في الركعات الأربع الأولى، والقارئ ماجد العنزي في الأربع الأخرى.

من جهتها، استضافت اللجنة الإعلامية في المسجد الكبير الخطيب في "مساجد اللغة الإنكليزية" في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد الرمح في برنامج "في رحاب الليالي العشر" بالتعاون مع قناة إثراء في تلفزيون الكويت، والذي أكد ان "التكنولوجيا الحديثة سهلت علينا الكثير من شؤون حياتنا، لكنها سلاح ذو حدين". ودعا الرمح إلى ضرورة "التأكد من الأحاديث قبل توزيعها، وذلك لضمان صحتها من المراجع الموثوقة"، مبيناً أن ذلك يعتبر "أمراً هيناً متاحاً للجميع ولله الحمد وفق معطيات التكنولوجيا الحديثة".

Ad

وأضاف أنه من "الواجب على المسلم أن يحرص على قراءة القرآن الكريم لأنه حماية في الدنيا وفوز في الآخرة ولنا في الرسول صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة، إذ كان عليه الصلاة والسلام يحرص على قراءة وتدبر القرآن الكريم، لاسيما انه مليء بالفضائل التي لا تعد ولا تحصى"، داعيا إلى "مواصلة قراءة القرآن حتى بعد رمضان بتدبر حتى نتعلم منه منهج حياتنا، لما يشمله من فضائل عظيمة، فهو الصالح لكل زمان ومكان".

بدوره، قال مدير لجنة الدعوة الالكترونية في لجنة التعريف بالإسلام عبدالله الدوسري، ان "فكرة الدعوة الالكترونية التي اتبعتها اللجنة، تأتي تماشياً مع تقدم التكنولوجيا وتطورها، إذ بدأت اللجنة عملها المستقل الذي يخاطب الجمهور بأكثر من 100 لغة ولهجة محلية مختلفة على مواقعها، حتى بلغ عدد المستمعين للإذاعة الخاصة باللجنة أكثر من 28 مليون مستمع خلال 3 سنوات".

وأضاف الدوسري أن اللجنة تتميز بتوظيف المسلمين الجدد، وهو ما يدفعهم إلى مزيد من العمل، لأنهم عاشوا المرحلتين الأولى قبل إسلامهم والمرحلة الثانية بعد اعتناقهم للإسلام، فأصبحوا يمارسون أعمالهم بالدعوة بحماس كبير.

بدورها، أوضحت رئيس شعبة الإعلام في المسجد الكبير سارة المحمد أن "هناك خواطر إيمانية وفعاليات مخصصة للنساء في العشر الأواخر، تشمل دروساً ومواعظ عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة رضي الله عنهم والعلماء والمشايخ الذين كان لهم دور كبير وبارز في التاريخ الإسلامي".