حارس أرسنال ينتقد إقامة نهائي الدوري الأوروبي في باكو
انتقد بيرند لينو حارس مرمى فريق ارسنال الإنكليزي قرار منح باكو عاصمة اذربيجان حق استضافة نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم.ويلتقي ارسنال مع مواطنه تشلسي غدا الأربعاء في باكو في نهائي الدوري الأوروبي لكرة القدم.ولم يسافر لاعب الوسط الارمني هنريك مخيتريان مع ارسنال إلى باكو وسط مخاوف تتعلق بسلامته بسبب المشاكل السياسية المتصاعدة بين اذربيجان وارمينيا.
وقال لينو لمجلة "كيكر شبورتس" الألمانية امس "إنها فضيحة عدم تمكنه (مخيتريان) من اللعب".وأضاف متعجبا: لقد عمل مخيتريان بشكل قوي طوال الموسم ثم لا يمكنه القدوم إلى مثل هذا النهائي لأسباب سياسية. ويعد اللاعب الأرمني صاحب الـ 30 عاما عنصرا مهما في انطلاقة أرسنال نحو المباراة النهائية للبطولة ولكن وفقا لما تردد كثيرا في الفترة الأخيرة فإنه سيغيب عن المباراة النهائية بسبب مخاوف على سلامته في باكو عاصمة أذربيجان.كما انتقد لينو الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بسبب توزيع حصة بسيطة من التذاكر على جماهير الفريقين في نهائي الدوري الأوروبي. وقال: كل فريق يحصل على 6 الاف تذكرة فقط هو أمر غريب، كنت موجودا في نهائي دوري أبطال أوروبا في 2012 في ميونخ، بين بايرن ميونخ وتشلسي.وأضاف: في تلك المباراة كان هناك ركن باللون الأحمر لجماهير بايرن وركن آخر باللون الأزرق لجماهير تشلسي.وتابع "في مثل تلك المباراة النهائية في باكو كان ينبغي أن يكون نصف الملعب باللون الأزرق والنصف الاخر بالأحمر، هكذا تكون كرة القدم".الانتقادات في أزمة مخيتريان لم تقف عند لينو، فكان ليوناي إيمري مدرب أرسنال أيضا تصريحاته التي أدان فيها ما حدث مع لاعب وسطه الارمني: إنها أخبار سيئة، ولكن لا يمكننا فعل أي شيء في هذا الأمر.وأضاف: إنه شيء شخصي جدا، قرار شخصي، ويجب أن نحترمه. لا يمكنني تفهم المشاكل السياسية ولكن يجب أن أحترم القرار.وغاب مخيتريان عن فريقه في كل المباريات التي لعبها في أذربيجان في الماضي بسبب التوتر السياسي بين أذربيجان وأرمينيا.وذكر ارسنال في بيان سابق: بحثنا بدقة جميع الحلول لمخيتريان لكي يكون جزءا من الفريق ولكن بعد مناقشة مخيتريان وعائلته في هذا اتفقنا جميعا أنه لن يسافر مع الفريق.وأضاف: أرسلنا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) وعبرنا عن قلقنا الكبير من هذا الموقف. ميخيتريان كان لاعبا مهما في انطلاقتنا نحو المباراة النهائية لذلك ستكون خسارة كبيرة لنا من وجهة نظر الفريق. (د ب أ)