أعلن الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان، الفريق الركن شمس الدين كباشي، أن «التفاوض يسير بوتيرة ضعيفة، وإن استمر الحال هكذا، فربما يفضي ذلك إلى الكثير من الخيارات التي تراعي مصلحة المواطن السوداني وتحفظ السودان».وأضاف كباشي، في محاضرة لضباط وضباط صف وجنود منطقة أم درمان العسكرية، أمس الأول، أنه «عقب نجاح الثورة، عملنا مع قوى إعلان الحرية والتغيير كشريك أصيل في عمليات تفاوض شهدت مواقف متعددة، مؤكدين تماسك المجلس ووقفته من أجل أمن وسلامة السودان من دون الرغبة في الحكم».
من ناحيته، كشف نائب رئيس «المجلس العسكري» الفريق أول محمد حمدان دقلو الملقّب بـ «حميدتي»، رصد «منظمات» لم يسمها «تعمل على تجهيز معسكرات لجوء ونزوح للشعب السوداني، وهذا يعني أن هناك عملاً يحاك ضد الشعب، وهي المنظمات ذاتها التي خططت لخراب دارفور، والآن تريد تخريب الخرطوم، لكن نحن لها بالمرصاد وبنقول ليهم خاب فالكم، ولن نجامل في هيبة الدولة».وفي موقف يعبر عن وقوف النقابات إلى جانب «المجلس العسكري» وضد «قوى الحرية والتغيير» التي تقود المعتصمين وتطالب بحكومة مدنية، أعلن «الاتحاد العام لنقابات عمال السودان» وقوفه مع «المجلس العسكري» ورفضه الإضراب والعصيان السياسي، مثمّناً تراجع هذا المجلس عن قراره تجميد عمل الاتحادات والنقابات المهنية.
دوليات
«العسكري» السوداني يلوّح بـ «خيارات» ضد المحتجين
28-05-2019