يدخل المدرب الإيطالي ماوريتسيو ساري اليوم الى الملعب الأولمبي في باكو، الذي يحتضن نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم بين فريقه تشلسي وجاره اللندني أرسنال، وسط غموض يلف مستقبله حتى لو توج باللقب القاري، في ظل التقارير التي تتحدث عن إمكانية الانتقال الى يوفنتوس لخلافة ماسيميليانو أليغري في الاشراف على عملاق مدينة تورينو.وعاش ساري فترة صعبة في موسمه الأول كمدرب لتشلسي، ورغم نجاحه في إنهاء الدوري الممتاز بالمركز الثالث المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وبلوغ نهائي "يوروبا ليغ"، يبدو مصير مدرب نابولي السابق في مهب الريح، حتى بغياب عقد مضمون مع يوفنتوس.
وتشير التقارير الى أن تشلسي لن يحاول الاحتفاظ بخدماته إذا كانت هناك عروض من يوفنتوس أو أي فريق آخر، في ظل الحديث أيضا عن رغبة روما في التعاقد معه.ومع عقوبة حرمان تشلسي من إجراء تعاقدات جديدة لفترتي انتقالات (إلا في حال نجح في الاستئناف المقدم أمام محكمة التحكيم الرياضي)، والحديث عن انتقال نجم الفريق البلجيكي إدين هازارد الى ريال مدريد الإسباني، من المتوقع أن يكون الموسم المقبل صعبا على أي مدرب، ما يجعل ساري خارج حسابات الملياردير الروسي رومان إبراموفيتش، لأنه لم يرتق الى مستوى طموحات الأخير مع فريق في كامل عطائه، فكيف الحال وهو دون أبرز نجومه، ومحروما من أي تعاقدات جديدة.وشدد المدرب البالغ 60 عاما على أنه سيكون سعيدا بالبقاء مع تشلسي، لكنه أقر بأنه لن يخوض أي مباحثات بشأن مستقبله قبل نهائي "يوروبا ليغ"، موضحا "أنا سعيد بالبقاء في الدوري الإنكليزي الممتاز. سأتحدث مع النادي لمعرفة إذا كانوا سعداء بوجودي أم لا". وقال المدرب، الذي لا تفارقه السيجارة، "حظينا بموسم جيد، مع العديد من المشاكل بالطبع أنهينا الدوري الإنكليزي الممتاز في المركز الثالث، بلغنا نهائي كأس الرابطة وهي مسابقة صعبة جدا، والآن سنخوض نهائي مسابقة يوروبا ليغ. اذا تمكنا من الفوز بها فسيصبح الموسم رائعا".
رياضة
مستقبل ماوريتسيو ساري في مهب الريح
29-05-2019