تعكف وزارة الكهرباء المصرية على دراسة عروض من شركة بلاكستون الأميركية، وشركة إدرا الماليزية لشراء محطات كهرباء.

ونقلت وكالة بلومبرغ عن وزير الكهرباء والطاقة محمد شاكر أن شركة زارو، التابعة لبلاكستون، و»إدرا» الماليزية، عبرتا عن اهتمامهما بالاستحواذ على 3 محطات توليد كهرباء وتشغيلها، مشيرا الى أنه في حال التوصل إلى اتفاق فستبيع الشركة الفائزة الكهرباء للحكومة إلى جانب شركة سيمنز.

Ad

وأكدت مصادر مطلعة في وزارة الكهرباء أن المحطات تدر عائدا كبيرا، وشددت على أن البيع سيساهم في تخفيف الديون المتراكمة على الوزارة، والتي بلغت اكثر من ٨ مليارات دولار.

من ناحية أخرى، عبر مواطنون وخبراء وسياسيون عن استيائهم من الإسراف في منشآت العاصمة الجديدة بعد إعلان شركة المقاولون العرب انها تعاقدت لبناء مسجد كبير هناك يتكلف ما يقرب من 800 مليون جنيه، وقالت الشركة إن المسجد الجديد واسمه مسجد مصر سيكون الأضخم من نوعه في البلاد ويستغرق إنشاؤه عامين.

إلى ذلك، وللمرة الثانية منذ وصوله إلى السلطة عام 2014، ألغى الرئيس عبدالفتاح السيسي زيارة كانت مقررة لجنوب إفريقيا، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس، بسبب نشاط جماعة «الإخوان» هناك إعلاميا وقضائيا.

من جهة أخرى، اعتبر علاء، نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أن والده ليس مطالبا باعتذار للمصريين عن أخطاء فترة حكمه، ورد على أحد متابعيه على «تويتر»، الذي قال: «نصيحتي لكم في العشر الأواخر هو تقديم اعتذار للمصريين عن الفترة التي قضاها والدك في الحكم وتطلبوا منهم السماح، ورد المظالم إن وجدت، غفر الله لنا جميعا»، ليرد عليه علاء: «كلنا بشر نصيب ونخطئ، وارجع حضرتك لكلمة الوالد في المحكمة، وأهم شيء أن تكون النية صالحة والقصد سليم».

ورد علاء مبارك كذلك على طلب أحد متابعيه إيجاد «واسطة» له من أجل السفر، «معندكش انت عشان أشيل المنع من السفر اللي من ٢٠١١ اروح اعمل عمرة في العشر الأواخر وارجع! نقول يارب».