سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية الثلاثة ارتفاعا في تعاملات أمس، حيث ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.76 في المئة تعادل 69.42 نقطة، ليقفل على مستوى 5671.36 نقطة، وسط سيولة بلغت 34.6 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 108.1 ملايين سهم نفذت من خلال 6077 صفقة، وكذلك ربح مؤشر السوق الأول بنسبة 1.04 في المئة تساوي 63.37 نقطة، مقفلا على مستوى 6153.91 نقطة، بسيولة بلغت 31.7 مليونا، وبكمية أسهم متداولة بلغت 73.4 مليون سهم نفذت عبر 4747 صفقة، بينما استقر مؤشر السوق الرئيسي مقفلا على مستوى 4734.14 نقطة، بسيولة بلغت 2.8 مليون دينار، وبكمية اسهم متداولة بلغت 34.6 مليون سهم نفذت من خلال 1330 صفقة.

Ad

هدوء ومؤشرات أسواق ناشئة

بين هدوء كبير في التصريحات السياسية والأجواء الجيوسياسية وما يدور بين الولايات المتحدة وإيران وتصريحات مطمئنة من الرئيس الأميركي ترامب بأنه لا يريد الحرب مع إيران، وكذلك اقتراب دخول سيولة من مؤشرات الأسواق الناشئة MSCI في بورصة الكويت والسعودية، سجلت أسهم السوق الأول أداء إيجابيا بامتياز واستثنائيا، حيث لم يتراجع أو يستقر أي سهم، وأقفلت جميعها على اللون الأخضر، وللمرة الأولى وبمكاسب متفاوتة وبسيولة أيضا متفاوتة، ولكن بارتفاع واضح في مستويات النشاط والسيولة قياسا على أداء شهر رمضان المبارك، حيث اقتربت سيولتها من 32 مليون دينار، بينما على الطرف الآخر استقر مؤشر السوق الرئيسي دون أي تغير، وللمرة الأولى على هذا الاستقرار كبير، وكانت هناك بعض عمليات الشراء على أسهم تشغيلية، وعادت هذه الأسهم لتتناوب في صدارة مؤشر السيولة في السوق الرئيسي، مثل الامتياز والبنك المتحد وكابلات، وأيضا سكب وبعض الأسهم الانتقائية الأخرى، لكن سيولتها بقيت ضمن المعدلات السابقة، لتنتهي الجلسة بإيجابية واضحة.

خليجيا، كسا اللون الأخضر مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون، وحققت معظمها ارتفاعات كبيرة تجاوزت النقطة المئوية، وكان أفضلها مؤشر سوق مسقط ثم دبي بأكثر من 1.25 في المئة، وكان أدناها ارتفاعا سوقا دبي والسعودية اللذان سجلا ارتفاعا بربع نقطة مئوية فقط، وكان الدعم كما أسلفنا من إيجابية التصريحات السياسية فيما يخص الأجواء الجيوسياسية بين الولايات المتحدة وإيران، وكذلك هدوء أوضاع الحرب الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين وارتفاعات كبيرة لأسعار النفط عاد خلالها برنت فوق مستوى 70 دولارا للبرميل، واقترب نايمكس لحاجز 60 دولارا للبرميل مرة أخرى، لتسجل الأسواق ايجابية مضاعفة بين عامل سياسي وعامل اقتصادي على حد السواء.

أداء القطاعات

تلونت القطاعات باللون الأخضر أمس، حيث ارتفعت مؤشرات 9 قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 26.5 نقطة، وعقار بـ 12.3 نقطة، واتصالات بـ 10 نقاط، وبنوك وخدمات مالية بـ 9.1 نقاط لكل منهما ومواد أساسية بـ 7.8 نقاط، وصناعة بـ 3.5 نقاط، وخدمات استهلاكية بـ 3.3 نقاط، وتأمين بـ 2.8 نقطة، بينما تراجع مؤشر قطاع النفط والغاز بنقطتين فقط، واستقرت مؤشرات 3 قطاعات هي تكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم "بيتك" قائمة الاسهم الاكثر قيمة، حيث بلغت تداولاته 6.1 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 1 في المئة، تلاه سهم وطني بتداول 4.9 ملايين دينار وبنمو بنسبة 0.1 في المئة، ثم سهم أهلي متحد بتداول 4.3 ملايين دينار، وبارتفاع بنسبة 2 في المئة، ورابعا سهم زين بتداول 3.1 ملايين دينار، وبأرباح بنسبة 1.2 في المئة، وأخيرا سهم المباني بتداول 2.7 مليون دينار، وبمكاسب بنسبة 2.4 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية، جاء أولا سهم أهلي متحد، حيث تداول بكمية بلغت 17.6 مليون سهم بارتفاع بنسبة 2 في المئة، وجاء ثانيا سهم بيتك بتداول 9.3 ملايين سهم، بارتفاع بنسبة 1 في المئة، وجاء ثالثا سهم خليج ب بتداول 8.4 ملايين سهم، بمكاسب بنسبة 1.6 في المئة، وجاء رابعا سهم زين بتداول 6.3 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 1.2 في المئة، وجاء خامسا سهم وطني بتداول 5 ملايين سهم، وبنمو بنسبة 0.1 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعا سهم إيفكت، حيث ارتفع بنسبة 10 في المئة تلاه سهم أرجان بنسبة 10 في المئة، ثم سهم منشآت بنسبة 7.2 في المئة، ورابعا سهم المنار بنسبة 6.4 في المئة، وأخيرا سهم تنظيف بنسبة 6.3 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضا سهم امتيازات، حيث انخفض بنسبة 15 في المئة، تلاه سهم السورية بنسبة 14.2 في المئة، ثم سهم الراي بنسبة 6.9 في المئة، ورابعا سهم المدن بنسبة 6.3 في المئة، وأخيرا سهم منازل بنسبة 6 في المئة.