28 لاعباً في قائمة معسكر «الناشئين» بتركيا استعداداً لـ «غرب آسيا»

عبيد: تصفيات كأس آسيا صعبة... ونظامها مرهق

نشر في 29-05-2019
آخر تحديث 29-05-2019 | 00:05
تدريب منتخب الناشئين
تدريب منتخب الناشئين
28 لاعباً ستشملهم قائمة أزرق الناشئين في معسكر تركيا الذي سيقام خلال الفترة من 7 إلى 27 من يونيو المقبل، استعداداً لخوض منافسات غرب آسيا بالأردن.
يواصل منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم تحت 16 سنة تدريباته اليومية على الملعب الفرعي لاستاد جابر الأحمد الدولي، في إطار الاستعدادات لخوض غمار منافسات بطولة غرب آسيا، التي يستضيفها الأردن خلال الفترة من 1 إلى 12 من يوليو المقبل.

وكان لاعبو العربي (9 لاعبين) قد أكملوا عقد المنتخب في التدريبات، بعد انضمامهم أخيرا، حيث شاركوا مع ناديهم في دورة ودية بالإمارات، وهو الأمر الذي سبب الراحة للجهاز الفني، حيث يفاضل بين اللاعبين لاختيار 28 لاعبا من أصل 36 وقع عليهم الاختيار في القائمة التي ستشارك في معسكر الفريق بتركيا من 7 إلى 27 من يونيو.

عبيد: صعوبة التصفيات

وذكر مدرب المنتخب إبراهيم عبيد أنه نظرا لضيق الوقت، فلن يتمكن المنتخب من إضافة المزيد من اللاعبين إلى القائمة قبل المغادرة إلى معسكر تركيا، مضيفا أن سيتم استبعاد 5 لاعبين، حيث تنص لوائح بطولة غرب آسيا على قيد 23 لاعبا في القائمة المشاركة في البطولة.

وبيّن أن النية تتجه إلى الاعتماد على اللاعبين

الـ 28 الذين سيتم اختيارهم للمشاركة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا، التي تنطلق في سبتمبر المقبل، وتستضيفها العاصمة الأردنية عمّان.

وقال عبيد: "الهدف الأول لنا في بطولة غرب آسيا يكمن في تجهيز الفريق لتصفيات كأس آسيا، خصوصا أن الأزرق سيلعب في البطولة 4 مباريات، وهي فرصة رائعة للوصول باللاعبين إلى مرحلة الانسجام والتناغم المأمولة".

وعن مجموعة المنتخب في تصفيات كأس آسيا علّق عبيد قائلا: "وقع الأزرق في مجموعة قوية للغاية، وذلك بسبب الترتيب المتأخر في تصنيف الاتحاد الآسيوي، الناتج عن إيقاف الكرة الكويتية مدة تقرب من 3 سنوات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم".

وتابع: "المجموعة هي الوحيدة من بين المجموعات الـ 11 التي تضم 5 منتخبات فقط، علما بأن المنتخب الأردني قوي للغاية، ونجح في التأهل لبطولة غرب آسيا في نسختها الأخيرة على حساب المنتخب السعودي، كما أن المنتخب الطاجيكي الذي نال مركز الوصافة في البطولة السابقة فريق متطور للغاية، والأمر ذاته ينطبق على المنتخب النيبالي الذي يشهد تطورا لافتا، في حين يبدو المنتخب السيلاني الأقل مستوى وطموحا في المجموعة، وفقا للواقع النظري".

ولفت إلى أن نظام التصفيات صعب للغاية، نظرا لإقامة 4 مباريات خلال 7 أيام فقط، موضحا أن هذا الأمر يعني الاعتماد على أكبر عدد من اللاعبين تفاديا لإصابتهم بالإرهاق والإجهاد.

واختتم عبيد تصريحه موجها الشكر إلى أعضاء اللجنة الفنية وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد على دعم المنتخب بقوة وتلبية كل الاحتياجات، مشيدا في الوقت ذاته بروح اللاعبين في التدريبات، والمنافسة المشتعلة بينهما لحجز مكان في قائمة المعسكر، وهي منافسة ستلقي بالطبع بظلالها الإيجابية على مستوى الفريق.

back to top