الوزير الشعلة: كلمة الأمير بالعشر الأواخر رسمت طريق أمان الكويت

«معبرة وشاملة وشخصت الوضع الإقليمي الراهن في مرحلة مهمة وحرجة»

نشر في 28-05-2019 | 23:29
آخر تحديث 28-05-2019 | 23:29
No Image Caption
قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية الكويتي فهد الشعلة إن كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك "رسمت لنا طريق الأمان القويم الذي يحمي بلدنا ومقدراتنا".

وأضاف الشعلة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء أن الكلمة السامية جاءت "معبرة وشاملة وشخصت الوضع الإقليمي الراهن الذي تعيشه منطقتنا في مرحلة مهمة وحرجة".

وأوضح أن ما جاء في كلمة صاحب السمو يعد "منهج حياة" حين شدد سموه على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات وحسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كما أضاء لنا سموه الطريق أمام الخطوات التي يجب اتباعها لصيانة وحفظ الحاضر والمستقبل.

وشدد على أنه "واجب علينا السمع والطاعة لصاحب السمو أمير البلاد لجهة التمسك بالوحدة الوطنية وبالدستور والابتعاد عن كل ما يفرق ويسيء إلى الدولة وكيانها" بغية العبور بسفينة الكويت إلى بر الأمان في ضوء التوترات التي تشهدها المنطقة.

وذكر الشعلة أن كلمة صاحب السمو أثبتت بما لا يدع مجالا للشك حكمة ونظرة سموه الثاقبة في معالجة الأمور وإيضاح الحقائق وكشف أبعاد الأحداث الدائرة بالمنطقة.

واستطرد قائلا إن كلمة صاحب السمو جسدت ما عهدناه من سموه أبا للصغير وأخا للكبير من أبناء شعبه الذين أحبوه كما أحبهم كما تجلى ذلك حين خص سموه الشباب بمساحة كبيرة في الكلمة بدعوتهم إلى المشاركة في صنع المستقبل والانخراط في مشاريع التنمية كونهم ثروة الكويت الحقيقية.

كان سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه أكد في كلمته أمس ضرورة الحيطة والحذر وحسن الاستعداد لمواجهة الواقع المرير للمنطقة وأبعاده وتداعياته الخطيرة والتطورات الحاصلة فيها حماية لسلامة وأمن وطننا العزيز والحفاظ عليه.

وقال سمو الأمير في كلمته بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك إن ذلك "لن يأتي إلا بالتلاحم والتعاضد والتمسك بوحدتنا الوطنية التي لن نسمح أبدا المساس بها فهي السور الواقي بعد الله تعالى للوطن وحمايته من الويلات التي تعصف بالدول وبتعزيز جبهتنا الداخلية والوقوف في وجه كل من يحاول إثارة النعرات أيا كانت والعبث بنسيجنا الاجتماعي".

وشدد سموه على أن "محيطنا الخليجي والحفاظ على ما تحقق لنا من مكتسبات في إطار مجلس التعاون يعد الضمانة في مواجهة المخاطر والتحديات".

back to top