كشفت مقدمة البرامج الأميركية الشهيرة إيلين ديجينيريس أنها تعرضت لمضايقات من زوج والدتها عندما كانت مراهقة، داعية ضحايا آخرين إلى الخروج عن صمتهم.

ووقعت هذه الانتهاكات عندما كانت في الخامسة عشرة أو السادسة عشرة بعد تشخيص إصابة والدتها بسرطان الثدي، وكانت هذه الأخيرة غائبة عن المنزل، على ما روت ديجينيريس في حلقة برنامج المقدم الشهير ديفيد ليترمان "ماي نكست غيست نيدز نو إنتروداكشن"، الذي يبث الجمعة عبر "نتفليكس".

Ad

وقالت المقدمة في مقتطفات من المقابلة بثتها وسائل إعلام أميركية: "قال لي إنه هو الذي اكتشف الورم في والدتي وأن عليه أن يكون أكثر قرباً مني".

وأوضحت: "أقنعي بضرورة أن اقترب منه وقد حاول مرات عدة. ومن ثم حاول اقتحام باب غرفتي فكسرت زجاج النافذة للهرب لأني كنت أدرك ما الذي سيحصل".

وذكرت المقدمة البالغة 61 عاماً أنها لم تبلغ عن هذه الاعتداءات في تلك الفترة "لحماية" والدتها.

وقالت: "كان ينبغي علي أن أحمي نفسي لكني انتظرت سنوات عدة قبل أن أكشف لها الأمر. وعندما حدثتها بالموضوع لم تصدقني وبقيت معه مدة 18 سنة إضافية".

وأشارت إلى أن والدتها في نهاية المطاف تركت زوجها الذي توفي الآن لأنه عدّل مرات عدة في روايته لما حدث.

وأوضحت ديجينيريس "أنها قصة فظيعة، وأنا ـتحدث عنها الآن لسبب وحيد هو أنني لا أريد أن تتعرض فتيات أخريات لما تعرضت له".