كشفت وكيلة وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة هناء الهاجري، أن إجمالي حصيلة جمع التبرعات لحملتي إغاثة الشعبين السوري واليمني، اللتين أطلقتهما الوزارة خلال الفترة الماضية بلغ 6.834 ملايين دينار، مشيرة إلى أن حملة سورية جمعت 4.834 ملايين، في حين جمعت حملة اليمن مليوني دينار.

وذكرت الهاجري، لـ "الجريدة" أن ثمة 26 جمعية خيرية شاركت في الحملتين بواقع 13 جمعية في كل حملة، لافتة إلى أن حملة سورية وجّهت أموالها لمساعدة اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وتركيا، وأن الوزارة وضعت ضوابط واشتراطات للاشتراك في الحملات، منها حظر جمع التبرعات النقدية بأشكالها كافة، سواء في المقار الرئيسة أو بالأماكن العامة أو غير ذلك، مع الالتزام باستخدام خدمة الـ "كي. نت"، أو الــ "أون لاين"، إلى جانب الوسائل الإلكترونية المعتمدة لدى الوزارة عند الجمع.

Ad

الالتزام بالقوانين

وبينت الهاجري أن الوزارة شددت على الجهات الخيرية التي شاركت في الحملتين ضرورة استخدام الحسابات البنكية الخاصة بالجمعية فقط والمعتمدة من الوزارة، فضلاً عن اعتماد الإعلانات الخاصة بالحملتين قبل نشرها واستخدامها، مع ضرورة الالتزام بقوانين الدولة المزمع تنفيذ الحملة فيها، مضيفة أنه تم أيضاً التشديد على المشاركين في الحملتين ضرورة تزويدنا بتقرير مالي يوضح أوجه الصرف بعد انتهاء الحملة، مع تزويدنا بتقرير إداري مفصل يوضح ما تم إنجازه، وإدراج الحملتين ضمن التقرير المالي الإداري السنوي لها.

وقالت الهاجري، إن الدور الرائد والحيوي للجمعيات الخيرية في تنفيذ الحملات الإغاثية الخارجية، يؤكد ريادة الكويت في مجال العمل الخيري والإنساني، حتى باتت جمعياتها علامة بارزة في ساحات العطاء والبذل وفعل الخير، عبر تحركاتها الميدانية الواسعة لمساعدة المعوزين والمحتاجين والمنكوبين في شتى بقاع الأرض ومن أقصاها إلى أقصاها، مؤكدة أن هذه التحركات بمنزلة ترجمة حقيقية للموقف الرسمي للقيادة السياسية في البلاد، على رأسها قائد العمل الإنساني سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.