إثر طلاقها من زوجها جيف بيزوس أثرى أثرياء العالم، تعهدت ماكينزي بيزوس أمس الأول بالتبرّع بنصف ثروتها لجمعيات خيرية.

وقالت ماكينزي (49 عاماً)، بعد حوالي ستة شهر من إعلان انفصالها عن زوجها الذي جعلها من أغنى النساء في العالم: "لدّي ثروة طائلة للتبرع بنصفها".

Ad

وأضفت ماكينزي طابعاً رسمياً على قرارها عبر موقع "غيفينغ بلدج" (الالتزام بالتبرع)، تمشياً مع مبادرة خيرية أطلقت سنة 2010 بدفع من أصحاب المليارات: وارن بافيت وبيل وميليندا غيتس، لحثّ أثرياء العالم على التبرّع بنصف ثرواتهم لمشاريع خيرية خلال حياتهم أو بعد مماتهم.

ومن بين أثرى المشاركين في هذه المبادرة المقدّر عددهم بحوالي مئتين، مؤسس "فيسبوك" مارك زوكربرغ والمستثمر بيل أكمان، ورجل الأعمال الأميركي روبرت سميث.

وكانت ثروة بيزوس حتى أمس الأول تقدر بحوالي 151 مليار دولار، وسيبقى كذلك أثرى أثرياء العالم بعد إعطاء جزء من ثروته لزوجته إثر إتمام معاملات الطلاق.