المؤشران العام والأول يرتفعان... والسيولة 30.9 مليون دينار

سهما «زين» و«أجيليتي» يتفوقان على أداء البنوك في الجلسة الأخيرة من مايو

نشر في 31-05-2019
آخر تحديث 31-05-2019 | 00:05
No Image Caption
تأثر السوق الرئيسي بتداولات بعض الأسهم منخفضة الدوران وتراجع بعُشري نقطة مئوية واستمر التركيز على الأسهم التشغيلية.
أقفلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة لبورصة الكويت على تباين بتعاملات الجلسة الأخيرة من شهر مايو أمس، إذ ارتفع مؤشر السوق العام بنسبة 0.18 في المئة تعادل 21.65 نقطة ليقفل على مستوى 5731.67 نقطة وسط سيولة بلغت 30.9 مليون دينار، وبكمية أسهم متداولة بلغت 91.6 مليون سهم، نفذت من خلال 5578 صفقة.

كذلك ربح مؤشر السوق الأول بنسبة 0.59 في المئة هي 36.88 نقطة مقفلاً على مستوى 6242.24 نقطة بسيولة بلغت 28.9 مليون دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 59.7 مليون سهم نفذت عبر 4098 صفقة، بينما تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.21 في المئة تساوي 9.95 نقاط ليقفل على مستوى 4736.58 نقطة بسيولة بلغت مليوني دينار وبكمية أسهم متداولة بلغت 31.8 مليون سهم نفذت من خلال 1480 صفقة.

تنوع الشراء في الأول

بعد تركز استمر خلال شهر تقريباً على أسهم قطاع البنوك في السوق «الأول» التي دعمت معظم الجلسات الخضراء في السوق، كان هناك أمس رأي آخر لأسهم خارج القطاع خصوصاً سهم «زين»، الذي تألق وقاد التداولات وسجل ارتفاعات كبيرة بلغت 4 في المئة وللمرة الثانية بهذه النسبة خلال هذا الشهر، كذلك ارتد سهم أجيليتي وربح حوالي 2.7 في المئة ليطغى اللون الأخضر على معظم الأسهم، كذلك قطاع البنوك غير أن بعض أسهم القطاع المالي جنحت إلى عمليات جني أرباح مثل الوطني وبنك الخليج وأيضاً بعض الأسهم الانتقائية.

وعلى الجانب الآخر تأثر السوق الرئيسي بتداولات بعض الأسهم منخفضة الدوران وتراجع بعُشري نقطة مئوية واستمر التركيز على الأسهم التشغيلية خصوصاً ذات الأسعار أعلى من 100 فلس إذ استحوذت على السيولة الأكبر، وغابت الأسهم الصغرى أقل من 50 فلساً كان أفضلها تداول سهم المدينة لكن على نشاط محدود جداً لم يتجاوز 2.5 مليون سهم، لتنتهي الجلسة على استمرار في نمو مؤشر السوق الأول وبدعم لمؤشر السوق العام بينما تراجع الرئيسي خلال جلسة الإقفالات الشهرية الأخيرة لمايو.

خليجياً، استمر الأداء الإيجابي في مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون وكان الاستثناء الوحيد تراجع مؤشر سوق مسقط وبنسبة محدودة جداً، بينما كانت الإيجابية الكبيرة لمؤشر السوق القطري الذي ربح أكثر من 3.5 في المئة مسجلاً أفضل تعاملاته خلال هذا الشهر في جلسة واحدة.

كذلك ربح مؤشر سوق أبوظبي 2.8 في المئة، وعم الأداء الإيجابي على بقية الأسواق الخليجية بدءاً من مؤشر تاسي السعودي ومؤشر السوق السعودي الرئيسي، لتنتهي الجلسة الأخيرة من شهر مايو على إيجابية واضحة لمعظم الأسواق، بينما استقرت أسعار النفط دون مستوى 69 دولاراً لبرميل برنت.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر أمس، إذ ارتفعت مؤشرات ستة قطاعات هي سلع استهلاكية بـ 32.1 نقطة واتصالات بـ 23.2 نقطة ومواد أساسية بـ 11.1 نقطة وصناعة بـ 9 نقاط والنفط والغاز بنقطتين فقط وبنوك بـ 0.96 نقطة، بينما انخفضت مؤشرات ثلاثة قطاعات هي خدمات مالية بـ 3.6 نقاط وخدمات استهلاكية بـ 2.4 نقطة وعقار بـ1.2 نقطة، واستقرت مؤشرات أربعة قطاعات هي تأمين وتكنولوجيا ومنافع ورعاية صحية وبقيت دون تغير.

وتصدر سهم بيتك قائمة الأسهم الأكثر قيمة إذ بلغت تداولاته 7.4 ملايين دينار وبارتفاع بنسبة 0.89 في المئة تلاه سهم وطني بتداول 5.1 ملايين دينار وبتراجع بنسبة 0.41 في المئة ثم سهم زين بتداول 4.5 ملايين دينار وبأرباح بنسبة 3.3 في المئة ورابعاً سهم أهلي متحد بتداول 3 ملايين دينار وبنمو بنسبة 0.4 في المئة وأخيراً سهم أجيليتي بتداول 2.8 مليون دينار وبارتفاع بنسبة 2.3 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولاً سهم أهلي متحد إذ تداول بكمية أسهم بلغت 12.3 مليون سهم وبنمو بنسبة 0.4 في المئة وجاء ثانياً سهم بيتك بتداول 10.9 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 0.89 في المئة وجاء ثالثاً سهم زين بتداول 8.6 ملايين سهم وبمكاسب بنسبة 3.3 في المئة وجاء رابعاً سهم وطني بتداول 5.2 ملايين سهم وبتراجع بنسبة 0.41 في المئة وجاء خامساً سهم أجيليتي بتداول 4 ملايين سهم وبارتفاع بنسبة 2.3 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً سهم المنتجعات إذ ارتفع بنسبة 16.6 في المئة تلاه سهم المعدات بنسبة 9.1 في المئة ثم سهم شارقة أ بنسبة 8 في المئة ورابعاً سهم بيان بنسة 6.5 في المئة وأخيراً سهم رمال بنسبة 6.3 في المئة.

وكان أكثر الأسهم انخفاضاً سهم السورية إذ انخفض بنسبة 11.1 في المئة تلاه سهم التعمير بنسبة 9.8 في المئة ثم سهم سنرجي بنسبة 9.4 في المئة ورابعاً سهم صلبوخ بنسبة 9.4 في المئة وأخيراً سهم منازل بنسبة 8.8 في المئة.

الضعف يزيد في السوق الرئيسي وسيولته بالكاد تبلغ مليوني دينار
back to top