قال رئيس مجلس إدارة شركة «القرين» لصناعة الكيماويات البترولية الشيخ مبارك العبدالله، إن الشركة تمكنت خلال العام الماضي من تحقيق نتائج وأرباح قياسية هي الأعلى منذ تأسيسها، على الرغم من التقلبات والتحديات السياسية التي يمر بها العالم.

وأضاف العبدالله في كلمة خلال انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة أمس، أن صافي أرباح الشركة بلغ 45.33 مليون دينار، موضحاً أن تلك الأرباح تعكس توازن ومتانة هيكل استثمارات «القرين» في قطاع البتروكيماويات والخدمات البترولية خلال العام الحالي، وخصوصاً أداء مجموعة إيكويت للبتروكيماويات التي بلغت حصة «القرين» من توزيعاتها عن سنتها المالية المنتهية بنحو 28.26 مليون دينار.

Ad

من جانبه، قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة سعدون علي، إن العام المالي الماضي يعد عاماً قياسياً لأعمال الشركة مقارنة بالأعوام السابقة واصفاً 2018 بالعام الذهبي للاستثمارات في قطاع البتروكيماويات.

وأضاف علي في تصريحات صحافية على هامش عمومية الشركة التي عقدت أمس بنسبة 58 في المئة، أن عائدات وأرباح شركة «القرين» في قطاع البتروكيماوت متمثلاً في شركة إيكويت للبتروكيماويات والشركة الكويتية للعطريات تخطت 65 في المئة، مشيراً إلى أن نسبة النمو تفوق 60 في المئة في شركة العطريات و40 في المئة من شركة إيكويت للبتروكيماويات.

وأوضح أن نتائج شركات البتروكيماوت تأثرت العام الحالي بالأوضاع العالمية للسوق على اختلاف العام الماضي نظراً إلى الظروف السياسة التي تؤثر على الإنتاج والتصدير وكذلك الوفرة في عمليات الإنتاج.

وذكر أن الشركة تملك الأغلبية في نابيسكو للخدمات البترولية وهي تعتبر من الشركات ذات الأداء العالي وحققت نسبة نمو في الأداء بلغت 12 في المئة عن العام السابق وحققت أرباحاً تزيد على 11 مليون دينار لعام 2018.

ولفت إلى أن الشركة ترصد عدداً من الاستحواذات سواء في السوق المحلي، وهي دائما تبحث عن الفرص المتاحة في المنطقة والعالم.

كما تحرص على أن يكون النمو من خلال الشركات التابعة.

وذكر أن «القرين» تتبع استراتيجية في البحث عن فرص واستثمارات واعدة وتنتظر التوافق مع الأطراف الآخرى مشيراً إلى أن الشركة في مرحلة نمو وتبحث للاستفادة من الفرص الجيدة.

وتوقع علي ألا يكون العام الحالي مثل 2018 خصوصاً أن نتائج العام الماضي مميزة لعمليات الشركة، مبيناً أن الشركة تعمل على تنفيذ خطط استراتيجية توسعية تعتمد على توزيع المخاطر كي يكون هناك نوع من التوازن.

ووافقت العمومية العادية للشركة على كل بنود جدول الأعمال وأبرزها الموافقة على توزيع أرباح نقدية بنسبة 16 في المئة من القيمة الاسمية بواقع 16 فلساً للسهم الواحد.