رمضان وأغذيته الصحية أيام النبوة (3)
![د. روضة كريز](https://www.aljarida.com/uploads/authors/295_1682431425.jpg)
وقد اعتنى بها الطب القديم الصيني والهندي كمساج أسفل القدمين للتشخيص وعلاج الديسك وأمراض العضلات والشلل وغيره، كما أن للشراب أهمية بعد الأكل لا قبله، في تيسير هضم الطعام والاستفادة من الغذاء الحاصل في الجسم، فليس كل طعامٍ غذاء! في حين نوعية الماء الذي نشربه تؤدي دوراً مهماً في الاستفادة من الغذاء، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار. والبركة في ماء زمزم حيث تكثر زيارة الحرمين للعبادة في هذا الشهر المبارك، وهي طعام طعم، وشرابٌ وبركة علاجية، أما الماء اليومي العادي فأغلبه مكرر فيفقد من خواصه الصحية أو مضاف إليه مواد مطهرة، والأفضل استعمال مياه الدولة المفلترة. ولا يخفى على الجميع أهمية الماء في علاج الكثير من الأمراض وطرح السموم من الجسم والحفاظ على سلامة الأعضاء، خصوصا الكلى، وتعمل على المحافظة على الوزن الصحي ومحاربة الشيخوخة، ولا ينصح بالنوم بعد الأكل مباشرة والشرب، والأفضل أن نعطي فرصة ساعة لاستقرار الطعام في الأمعاء، ثم الاستلقاء للراحة على الشق الأيمن.ولا ننسى أن نخفف من الأكل المالح والمقليات في الزيت حتى لا يؤدي إلى احتباس الماء الزائد في الجسم، فيؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، خصوصا عند من كان له تاريخ في الأمراض القلبية أو حصوة في الكلى. كما أن السكريات والحلويات لا تناسب مرضى السكر عامة، وننصح الجميع بالالتزام في علاجاته بالعودة إلى الطبيب المعالج أو الصيدلي في حال أي استفسار عن طريقة متابعة العلاج، متمنين للجميع السلامة وصياما مقبولاً إن شاء الله.* باحثة سموم ومعالجة بالتغذية