أعلن الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب، أمس،​ أن «​إيران​ باتت دولة ضعيفة، وتسعى لعقد صفقة معنا»، مؤكداً استعداده للحوار معها «إذا أبدت رغبة حقيقية في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة».

وفي خضم التوتر مع طهران، وانتقال التصعيد إلى مرحلة الحشد العسكري والمناوشات، أعلنت الإمارات والولايات المتحدة، أمس الأول، بدء سريان اتفاقية التعاون الدفاعي الموقعة بينهما مطلع العام الجاري، وذلك عقب مباحثات ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد مع مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون.

Ad

وفيما بدا أنه تأنيب من المرشد الأعلى علي خامنئي للرئيس حسن روحاني، الذي قال إنه منفتح على التفاوض، أكد خامنئي، أمس الأول، أنه لن يتفاوض حول البرامج الصاروخية، مضيفاً: «قلنا من قبل إننا لن نتفاوض مع أميركا، لأن المفاوضات لا فائدة منها وتنطوي على ضرر».

بدوره، دعا نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، الذي زار طهران أمس الأول «جميع بلدان منطقة الخليج إلى الاهتمام بمهمة إنشاء نظام أمني جماعي، أو على الأقل، تدابير لتعزيز الثقة المتبادلة، وتبادل المعلومات، وإنشاء قنوات اتصال تصب في إطار الفكرة الإيرانية المتمثلة بإبرام معاهدة عدم الاعتداء، التي طرحها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف».

ومن جهته، قال المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك من القدس أمس: «نعتقد أن الرسالة وصلت إلى طهران حالياً، والكثير من الهجمات التي كنا نخشاها على مصالحنا لم تحدث».

أما بولتون فأكد، خلال تصريحات إلى جانب هوك بعد لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن بلاده ستقدم الأسبوع المقبل الأدلة التي تُظهِر تورط إيران في الهجمات على 4 سفن نفطية قبالة الفجيرة إلى مجلس الأمن.