كونتي يتولى مهمة إعادة إحياء الإنتر

عهد إنترناسيونالي المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بمسؤولية إحياء آمال الفريق الذي لم يفز بلقب في ثمانية أعوام إلى أنطونيو كونتي مدرب يوفنتوس وتشيلسي وإيطاليا السابق.

وسيحل المدرب البالغ عمره 49 عاماً بدلاً من لوتشيانو سباليتي الذي رحل عن الفريق المملوك لمستثمرين صينيين أمس الخميس قبل عامين من نهاية عقده رغم التأهل لدوري أبطال أوروبا.

وقال كونتي في بيان في موقع إنترناسيونالي الرسمي في الإنترنت، سأبدأ فصلاً جديداً في حياتي، أنا متحمس للغاية، اخترت إنترناسيونال بسبب مكانة النادي والمشروع الذي تم وضعه ومدى طموحه».

ونال إنترناسيونالي لقب الدوري 18 مرة وكأس إيطاليا في سبع مناسبات لكنه عانى منذ حصده ثلاثية دوري الأبطال والدوري والكأس مع جوزيه مورينيو في 2010.

وجاء لقبه الأخير عندما نال بطولة كأس إيطاليا في 2011 وفشل في بلوغ دوري الأبطال في ستة مواسم متتالية قبل العودة بقيادة سباليتي في الموسم الحالي.

وسيكون كونتي المدرب رقم 11 في تسع سنوات منذ رحيل مورينيو وتغيير إدارة النادي مرتين.

واشترت مجموعة سونينغ الصينية في 2016 أغلب أسهم النادي الذي باعه ماسيمو موراتي في 2013 إلى تحالف بقيادة رجل الأعمال الأندونيسي إيريك توهير.

ويأمل إنترناسيونالي في أن يترك كونتي بصمته على الفريق كما فعل مع يوفنتوس عندما احتل المركز السابع في الموسمين السابقين لتولي كونتي المسؤولية في 2011 وقاده للقب الدوري في ثلاث سنوات متتالية.

وتولى كونتي تدريب إيطاليا بعد ذلك وقادها إلى دور الثمانية في بطولة أوروبا 2016 إذ أخرج إسبانيا حاملة اللقب قبل أن يخسر بركلات الترجيح أمام ألمانيا.

ورحل لتولي تدريب تشيلسي الإنجليزي وقاده للقب الدوري في موسمه الأول وكأس الاتحاد الإنجليزي في الموسم التالي قبل أن تتم إقالته قبل عام من نهاية عقده بسبب خلاف في وجهات النظر مع الإدارة بشأن سياسة الانتقالات.

ووصف ستيفن تشانغ رئيس إنترناسيونالي كونتي بأنه «أحد أفضل المدربين في العالم».

وقال «أنا واثق من أنه سيساعدنا على تحقيق هدفنا ومهمتنا والتي كانت ثابتة دائماً وهي جعل هذا النادي من بين الأفضل في العالم مرة أخرى».