قال المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي اليوم الجمعة أن مليشيات الحوثي تشكل تهديدا لوجود دول واقتصاديات شعوب المنطقة كاملة من خلال الاسلحة النوعية التي تهرب لها من ايران.

وقال العقيد المالكي خلال المؤتمر الصحفي اليوم الجمعة على هامش القمة الإسلامية التي تبدأ في وقت لاحق دورتها العادية ال14 بمكة المكرمة أن السعودية عملت مع أشقائها للحفاظ على أمن واستقرار اليمن وحمايته من طغيان مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.

Ad

واضاف إن المليشيات الحوثية خططت على الانقلاب على الدولة اليمنية وتهديد أمن المملكة ودول الخليج وسلب موارد ومقدرات اليمن مبينا ان العمليات العسكرية لإعادة الشرعية للحكومة اليمنية معترف بها من المجتمع الدولي.

واوضح ان القراءة الحالية والمشهد الاقليمي والدولي للأحداث السياسية يثبت الترابط ما بين الأنظمة الداعمة التي تمارس الإرهاب والجماعات والمليشيات الإرهابية خاصة في الشرق الأوسط.

وعن الأهداف العسكرية ذكر العقيد المالكي أنها بدأت لحماية الشعب والمواطنين اليمنيين في المدن والقرى من خلال تدمير قدرات المليشيات الحوثية وحماية الشعب اليمني واعادة الحكومة الشرعية اليمنية المعترف بها من المجتمع الدولي.

وقال انه تمت اقامة معارض بمطار (الملك عبدالعزيز) لاطلاع ضيوف القمم الثلاث الخليجية والعربية والإسلامية على ما اقترفته مليشيات الحوثي من تدمير وتخريب في اليمن وتهديد أمن المملكة والمشتملة على نماذج من الصواريخ البالستية الإيرانية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة إضافة على شاشات عرض تلفزيونية " تظهر بالأدلة المادية تورط النظام الإيراني بتزويد هذه الأسلحة للمليشيات الحوثية الإرهابية".

واضاف المالكي أن العمليات العسكرية اهتمت بالوضع الانساني وتم إنشاء خلية (الإجلاء والعلميات الانسانية) للرعايا الموجودين باليمن في عام 2018 وتقديم الخطة الشاملة للعمليات الإنسانية في اليمن والدعم المادي بقيمة 5ر1 مليار دولار وذلك للوقوف مع الشعب اليمني ودعم الاقتصاد اليمني مؤكدا أن كل العمليات العسكرية تنطبق مع القانون الدولي الانساني خصوصا اتفاقيات جنيف الأربع.

من جهته استعرض مدير إدارة الإعلام والاتصال الاستراتيجي بالبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن عبدالله بن كدسة أهداف البرنامج وجهوده في إعادة بناء وتطوير البنية التحتية التي تأثرت بالحرب وإعادة بناء وتأهيل القدرات في مجالات الصناعة والزراعة والاتصالات والنقل والقطاعات الصحية والتعليم وخلق فرص وظيفية من خلال مشاريع تنموية عاجلة وأخرى طويلة الأجل في مختلف المحافظات اليمنية.

وأشار بن كدسة إلى مشاركة البرنامج بجناح ضمن قمم مكة المكرمة الثلاث حيث سلط الضوء على مشاريعه التنموية التي شملت مختلف المحافظات اليمنية وذلك إدراكا لأهمية التواصل مع الوفود من مختلف الدول للتعريف بجهود المملكة في تنمية وإعمار اليمن.

وقال ان مشاريع البرنامج تتركز حول سبعة قطاعات حيوية مهمة وهي التعليم والصحة والمياه والكهرباء والزراعة والثروة السمكية والموانئ والمباني السكنية والحكومية حيث يعمل البرنامج في معظم المحافظات اليمنية.

وأضاف أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يعمل على رصد احتياجات السكان في مختلف المحافظات والمديريات عبر الزيارات الميدانية واللقاء بالمسؤولين والعمل عن قرب مع الحكومة اليمنية.