«الصحة»: 4 مستشفيات جديدة نهاية 2020
• باسل الصباح: نسعى إلى تطوير الخدمات وتقديمها بالمستوى المطلوب
• الوزارة رداً على فيديو «الأميري» المتداول: المنظفات مسؤولية شركة التنظيف
أكد وزير الصحة سعي الوزارة إلى تطوير خدماتها ومرافقها كافة، وكل ما يصب في مصلحة المريض، إضافة إلى تطوير الخدمات الصحية في البلاد وتقديمها بالمستوى المطلوب.
كشف وزير الصحة، د. باسل الصباح، عن دخول 4 مستشفيات جديدة الخدمة حتى نهاية العام 2020، بواقع مستشفيين جديدين نهاية العام الحالي ومثلهما مع نهاية عام 2020.وأكد أن الفترة المقبلة ستشهد رفع مستوى الطاقم الطبي والتمريضي والفني للعاملين في الوزارة، مشيدا بتطور نظام التعليم الطبي المستمر لمنتسبي وزارة الصحة. وشدد الوزير، في تصريح، على سعي الوزارة إلى تطوير كافة خدماتها ومرافقها وكل ما يصب في مصلحة المريض، إضافة إلى تطوير الخدمات الصحية في البلاد وتقديمها بالمستوى المطلوب.
وأشار إلى أن الوزارة مستمرة في تحديث أسطول الإسعاف العامل في إدارة الطوارئ الطبية، مشيرا إلى أن "الصحة" لديها برنامج لتأجير بعض سيارات الإسعاف لخدمة نقل المرضى من المنزل إلى المستشفى والعكس، وخصوصا المرضى المقعدين ومرضى الغسل الكلوي. وأشار إلى أن الوزارة أدخلت أخيرا 79 سيارة إسعاف جديدة إلى الخدمة، ليرتفع إجمالي عدد سيارات الإسعاف العاملة في الوزارة إلى 206 سيارات. وأوضح أنه تم طرح مناقصة جديدة لجلب دفعة إضافية من سيارات الإسعاف تقدر بـ79 سيارة بمواصفات عالمية حديثة، حيث بدأت الوزارة في مخاطبة الجهات المختصة واتخاذ الإجراءات اللازمة لطرح المناقصة خلال العام الحالي.في موضوع منفصل، أكدت وزارة الصحة أن المنظفات من مسؤولية شركة التنظيف، وليست في عهدة وزارة الصحة.وقالت الوزارة، في بيان لها أمس، عقب انتشار فيديو لأحد الأشخاص يتهم فيه عاملة نظافة تعمل في المستشفى الأميري الجديد بسرقة منظفات، إن العاملة تنقل هذه المنظفات للمبنى القديم للاحتفاظ بالمواد المستخدمة في المخزن.إلى ذلك، زار عدد من المتطوعين بصندوق مرضى السرطان التابع للجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان وبالتعاون مع رابطة الأورام الكويتية المرضى بمركز الكويت لمكافحة السرطان.من جهته، قدّم رئيس صندوق مرضى السرطان بالجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان، د. خالد الصالح، الشكر لإدارة مركز الكويت لمكافحة السرطان لتسهيل مهمة متطوعي الصندوق والرابطة لزيارة أجنحة المرضى بالمركز، وذلك لمشاركتهم أجواء العيد القريبة وتوزيع الهدايا عليهم لإضفاء البهجة على قلوبهم ورفع روحهم المعنوية.وأكد الصالح أن التوعية هي حجر الأساس في مكافحة السرطان، مشددا على أهمية إعلام الناس بعوامل المخاطرة المسببة للسرطان وتعريفهم بأهمية الكشف المبكر، لافتا إلى أن نسبة الشفاء من أمراض السرطان عالميا تتراوح بين 60 و70 في المئة، ويمكن بالتوعية أن نصل بها بين 80 و85 في المئة، حسبما أوصت منظمة الصحة العالمية.