قال نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجارالله اليوم السبت إن الكلمات التي ألقاها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في أعمال القمتين الخليجية والعربية الطارئتين ومؤتمر القمة الإسلامي التي استضافتها مكة المكرمة أخيراً «اتسمت بالحكمة والشمولية وحملت توجيهات ورؤى للتعامل مع التداعيات الخطيرة للتصعيد الذي تشهده المنطقة».

وأضاف الجارالله في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن مشاركة الكويت في تلك القمم بأعلى مستوى تمثيل جسدت حرص سمو أمير البلاد على مشاركة الأشقاء في التصدي لكل مما تتعرض له المنطقة من تحديات.

Ad

وأوضح أن مشاركة سموه في القمم الثلاث «كانت فعالة ومؤثرة في مسارات هذه القمم في تصديها للأوضاع المريرة التي نمر بها»، مشيراً إلى أن «كلمات سمو الأمير جاءت لتعبر عن مضامين سامية عكست هموم ومشاغل سموه حيال التطورات الخطيرة التي تمر بها المنطقة».

وأعرب نائب وزير الخارجية عن تقدير الكويت للأشقاء في المملكة العربية السعودية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدعوته لعقد القمم الثلاث في مكة المكرمة في هذه الأيام المباركة والتي «أدارها بحكمة واقتدار».

ولفت إلى أن المملكة تحملت مشاق كبيرة في ضوء التواجد والازدحام الذي تشهده مكة المكرمة خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، مضيفاً أن «هذه الدعوة تعبر عن حرص المملكة على رعاية مصالح أبناء الأمتين العربية والإسلامية في ضوء الظروف الصعبة والحرجة التي تعيشها المنطقة».

وذكر أنه صدر عن تلك القمم قرارات وبيانات جاءت في مضامينها لتؤكد الاستنكار والإدانة للهجمات التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية وكذلك الهجمات التي تعرضت لها أربع سفن قبالة سواحل دولة الإمارات العربية المتحدة.

وأفاد بأن البيانات عبرت عن الوقوف إلى جانب السعودية والإمارات في مواجهة تلك الهجمات وفي سعيهما للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين حرية الملاحة البحرية فيها وضمان تدفق إمدادات الطاقة لدول العالم.