اشتباكات في باحة المسجد الأقصى في القدس

نشر في 02-06-2019 | 12:46
آخر تحديث 02-06-2019 | 12:46
No Image Caption
شهدت باحات المسجد الأقصى صباح الأحد اشتباكات بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في يوم عطلة يهودية تتزامن مع الأيام الأخيرة من شهر رمضان المقدس عند المسلمين.

وأثار دخول يهود إلى باحة المسجد غضب مصلين مسلمين معتكفين في المسجد خلال الأيام العشر الأخيرة من شهر رمضان.

ويسمح لليهود بزيارة الموقع خلال ساعات محددة، ولكن تمنع عليهم الصلاة فيه لتجنب التوترات.

وتزداد الزيارات اليهودية للموقع في ذكرى يوم القدس الذي يحتفل فيه الإسرائيليون بما يعتبرونه «توحيد القدس»، أي احتلالهم للقدس الشرقية في 1967، لكن عادة لا تصادف هذه المناسبة مع الأيام العشرة الأخيرة من رمضان التي يكرسها المسلمون للصلاة والتعبّد.

وبحسب الشرطة الإسرائيلية، تحصن المصلّون المحتجون على زيارات اليهود داخل المسجد، وألقوا الكراسي والحجارة باتجاه عناصر الشرطة التي تمكنت من تفريقهم.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية المشرفة على الموقع أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل صوتية ورذاذ الفلفل لتفريق المحتجين قبل أن تعتقل اثنين منهم.

وأعقب الاشتباكات هدوء، فيما استمرت زيارات اليهود، وفقاً للمتحدث باسم الشرطة ميكي روزنفيلد.

ويتوقع أن يحتفل عشرات آلاف الإسرائيليين بيوم القدس في وقت لاحق اليوم، بمسيرة في شوارع المدينة تبلغ ذروتها عند الحائط الغربي.

والحائط الغربي أو حائط المبكى «البراق عند المسلمين» الواقع جنوب باحة الأقصى هو آخر بقايا المعبد اليهودي «الهيكل» الذي دمره الرومان في العام 70 للميلاد، وهو أقدس الأماكن لدى اليهود.

ولم يعترف المجتمع الدولي بضمّ القدس الشرقية من الجانب الإسرائيلي.

وتعتبر إسرائيل القدس بكاملها، بما في ذلك الجزء الشرقي منها، عاصمتها «الموحدة»، في حين يتمسك الفلسطينيون بجعل القدس الشرقية عاصمة الدولة التي يطمحون لإقامتها.

back to top