ثقافة التكريم
ثقافة التكريم تكاد تكون معدومة أو ضعيفة عندنا، ولا تحدث إلا نادراً، خصوصا في المؤسسات الحكومية، لذلك على هذه المؤسسات أن تنتهج هذه الثقافة، وأن تعتبرها ثقافة مهمة لا تقل عن الثقافات الأخرى في الدول التي تحترم الإنسان وتقدر عمله، فهل هناك من يستوعب هذا الكلام وينفذه؟
![محمد أحمد المجرن الرومي](/theme_aljarida/images/authorDefault.png)
لقد سعدت مؤخراً بتكريم أخ عزيز، ويستحق التكريم، هو الأخ علي اليوحة الذي أكمل مسيرة المبدعين في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ومعه مجموعة من الشباب الكويتيين من الجنسين، وأذكر منهم الأخ محمد العسعوسي الذي تقاعد ووجب تكريمه، ومن معه من الشباب الكويتيين المخلصين لبلدهم، وهناك الكثير ممن أخلص في عمله، واؤتمن على أسرار وأموال كانت تحت تصرفه، ولكن للأسف لم يتم تكريمه حتى لو بكلمة: «جزاك الله خيراً».فعلى المؤسسات الحكومية أن تنتهج ثقافة التكريم، وأن تعتبرها ثقافة مهمة لا تقل عن الثقافات الأخرى في الدول التي تحترم الإنسان وتقدر عمله، فهل هناك من يستوعب هذا الكلام وينفذه؟