حمادة: لا فائدة من المشاركة الكويتية في البطولة العربية

شدد المدرب السابق لمنتخب الكويت لكرة القدم ونادي السالمية عبدالعزيز حمادة على أهمية أن تدخل الفرق الكويتية التي تتأهب للمشاركة في البطولة العربية في استعدادات مبكرة من أجل التجهيز اللازم، مشيراً إلى أن المشاركة مثلما حدث في النسخة الفائتة وعلى عجل لا تعد مجدية على جميع الصعد.

وكان الاتحاد العربي لكرة القدم برئاسة تركي آل شيخ اختار 3 فرق كويتية هي الكويت، والسالمية، والعربي للمشاركة في النسخة الثانية من البطولة العربية، والتي تحمل اسم ملك المغرب محمد السادس، في حين تم استبعاد القادسية لعدم تسديد غرامة لجنة الانضباط على خلفية تنظيم مباراة الأصفر والزمالك في العام المنقضي.

وقال حمادة، لـ "الجريدة"، إن البداية المبكرة للمسابقة والمواجهات القوية التي ستكون في انتظار أندية الكويت، قد تقلل من حظوظهم في استكمال المنافسات حتى النهاية.

وحسب الاتحاد العربي فإن منافسات دور الـ32 من البطولة ستنطلق 20 أغسطس، على أن ينطلق دور الـ16 في 13 سبتمبر.

وسيكون فريق الكويت على موعد ومواجهة أحد الفرق الإماراتية في دور 32، في حين يواجه العربي أحد الفرق السعودية، والسالمية أحد الفرق المصرية.

واعترف حمادة بأن فترة الإيقاف التي عانتها الكرة الكويتية، إلى جانب نوعية المحترفين، وصعوبة الوصول باللاعبين إلى لياقة المباريات في بداية الموسم، أمور تزيد من صعوبة المهمة الكويتية، وتجعل المشاركة غير مجدية.

وطالب مدرب المنتخب السابق الأندية بتدعيم صفوفها بنوعية أفضل من المحترفين لتفادي الظهور الباهت في البطولة.

وبيّن أن فريق الكويت قد يكون صاحب الحظ الأوفر من بين الأندية الكويتية، للظهور بصورة لائقة عطفا على نوعية اللاعبين، والدعم المنتظر بصفقات من العيار الثقيل في حال قرر المشاركة في البطولة.

اختيار حر!

وعن استبعاد كاظمة رابع الدوري الممتاز، واختيار العربي الخامس للمشاركة في البطولة العربية، قال حمادة إن الاتحاد العربي واجه اعتذارات بالجملة في النسخة الثانية، الأمر الذي جعله يوجه أنظاره لبعض الفرق التي يرى أنها ستزيد من انتشار البطولة، وتضيف لها قوة.

وبيّن أن الأطر المتبعة في الاختيار غابت أكثر من مرة، سواء باختيار 4 فرق دفعة واحدة من البلد المستضيف "المغرب"، أو بتجاهل أصحاب الترتيب.