إيما: «في الغرام» نتاج حالة عشتها وأهدف إلى نشر الإيجابية
ترى أن الفنانين المستقلين يواجهون صعوبات في الدول العربية
أطلقت الفنانة إيما ألبوما موسيقيا بعنوان "في الغرام" عبر منصات الديجيتال العالمية، ويتضمن الألبوم 16 مقطوعة موسيقية منفردة على البيانو، حيث سيكون المستمع على موعد مع ساعتين من المتعة بالموسيقى الكلاسيكية "Easy Listening"، الفنانة الكويتية تحدثت لـ "الجريدة" عن تفاصيل الألبوم.تقول إيما: "الألبوم يحتوي على 16 مقطوعة موسيقية معنونة بشكل مدروس، مدته ساعتان ودقيقة و5 ثوان من الموسيقى من النوع الكلاسيكي، وتمتد إحدى مقطوعاته الى 15 دقيقة من ألحاني وتوزيعي وإنتاجي، وشارك بالعزف المنفرد على البيانو مبارك كرم، وتم تسجيله في استديو فهد المسلمي ومكساج وماستر المهندس علاء عبدالحميد في استديو عبدالله الرويشد.
أما طبيعة الألبوم فهو استرخائي يساعد على التأمل، ويتضمن نوعية مختلفة من الموسيقى تناسب عشاق اليوغا، وقد تصدت المصورة رتاج سويدان بتصوير أغلفة الألبوم، وقام بتسمية العديد من المقطوعات الموسيقية عدنان الشرهان، وأشرف على قراءة الترجمة الإنكليزية جوهانسون كونواي، أما عازفة البيانو الأميركية كريستينا ماغالانيس جونز فقد أعطت ملاحظاتها حول الوزن الموسيقي.وأضافت: "قمت بدراسة هذا النوع من الموسيقى مدة طويلة جدا، لكوني متخصصة في البيانو والموسيقى الكلاسيكية، ويتميز هذا النوع بالتكنيك ذي الجمل اللحنية الواضحة، مثل ألحان بيتهوفن، وحرصت على أن تكون المقطوعات ذات إيقاع بطيء بقدر المستطاع، مع الحرص على ألا أجنح مع العازف مبارك كرم إلى المقطوعات الحزينة، لأن الهدف من الموسيقى أن تكون إيجابية وتشعرك بالسعادة والحب، لاسيما أن فكرة الألبوم كانت وليدة حالة حب عشتها لم تكلل بالنجاح، لكنني أردت عبر الموسيقى أن أمنح الأمل لجميع المحبين، وأؤكد لهم أن الحياة لا تقف عند أي عقبة تعترضنا.وحول خيارها الموسيقي بعيدا عن الغناء الذي تميزت فيه خلال السنوات السابقة، أوضحت "كان حلم إنتاج ألبوم موسيقي يراودني منذ سنوات، وتحديدا منذ كنت أدرس في المعهد العالي للفنون الموسيقية عام 1999 عندما صارحت من حولي بأن هدفي الوقوف على خشبة المسرح لقيادة أوركسترا، والانغماس في التأليف الموسيقي، واعتقد الجميع، دون استثناء، أن طموحي هذا سيظل برسم الحلم، ولن يتحقق على أرض الواقع، وها أنا أحقق الجزء الأول، خصوصا أنني تربيت على الموسيقى وعزف البيانو منذ طفولتي، لذلك هو ليس غريبا بالنسبة إلي.أما عن اختيار الولايات المتحدة الأميركية لتكون نقطة انطلاق الألبوم فذكرت "لديّ العديد من الحفلات في أميركا، وسأنتهز الفرصة لأهدي الجمهور هناك الألبوم الذي سيكون متاحا عبر قاعدة بيانات الموسيقى العالمية على الإنترنت، ولكن مع الأسف لن يكون متاحا في الأسواق العربية، ولا أخفيكم سرا نحن الفنانين المستقلين في الكويت والخليج والوطن العربي لم نعد نعتمد بصورة كبيرة على الأسواق العربية، لما نواجهه من صعوبات وعرقلة الإبداع، لذلك وجهتنا دائما للغرب الذي يفتح لنا الباب على مصراعيه لنقدم الموسيقى التي نحب للعالم بأسره دون احتكار أو هيمنة.