خاص

المتفوقون لـ الجريدة.: سعداء بتفوقنا و سنواصل مشوار النجاح

نشر في 04-06-2019
آخر تحديث 04-06-2019 | 00:02
آية رمزي , حسن عبدالكريم , عمر أمين
آية رمزي , حسن عبدالكريم , عمر أمين
بالفرح والأهازيج ومشاعر السرور، عبر الطلبة المتفوقون في الثانوية العامة، بقسميها العلمي والأدبي والتعليم الديني، عن فرحتهم بتحقيق التفوق والنتائج المشرفة، معربين عن شكرهم وتقديرهم لمعلميهم ووزارة التربية على كل ما بذلوه من جهود من أجلهم ولوصولهم إلى هذه النتائج الدراسية.
وفي سابقة ربما هي الأولى من نوعها في تاريخ التعليم النظامي في الكويت، حقق الطالب السوري علاء الفراج نسبة 100%، ليحل بالمركز الأول على القسم العلمي على مستوى الكويت.
وقال الطلبة، لـ«الجريدة»، إنهم سعداء بهذه النتائج، وسيعملون على مواصلة مشوار النجاح ودراسة التخصصات التي كثيراً ما حلموا بها، ولكي يخدموا البلد الذي كان له الفضل بعد الله في دراستهم ونجاحهم وتحقيقهم التفوق، معربين عن شكرهم لسمو الأمير ولوزارة التربية والمعلمين، والكويت، على ما تقدمه من دعم للتعليم والمتعلمين.
و«الجريدة» إذ تهنئ الطلبة وأسرهم وتشاطرهم فرحتهم بالتخرج والتفوق، تتمنى لهم المزيد من النجاح والتوفيق في حياتهم الأكاديمية المقبلة.


آية رمزي: دراسة الهندسة هدفي القادم

الثالثة على الكويت بالقسم العلمي بنسبة 99.98%

أكدت الطالبة الحاصلة على المركز الثالث بالقسم العلمي من مدرسة فجر الصباح الأهلي بنسبة 99.98 في المئة، آية أحمد رمزي، أنها كانت حريصة على الالتزام بالمذاكرة أولا بأول، وعدم تراكم المواد والدروس، مشيرة إلى أن افضل شيء يعمله الطالب هو عدم ضياع الوقت منه. وقالت رمزي إنها كانت تدرس ساعات طويلة يومياً طوال العام الدراسي، حتى انها كانت تحرم نفسها الخروج مع الأسرة في الزيارات للأهل والاصدقاء من أجل اتمام دروسها ومذاكراتها، لافتة إلى أن أسرتها كان لها الفضل بعد الله في تهيئة الاجواء المناسبة لتحقيق هذه النسبة والنجاح بتفوق.

ولفتت إلى أن وقوع الاختبارات في رمضان كان له بعض الأثر بالنسبة إلى الطلبة، اضافة إلى وجود بعض الصعوبة في اختباري اللغة العربية ومادة الفزياء، إلا أن الطالب الذي يحرص على المذاكرة والمراجعة يستطيع تحقيق طموحاته، موضحة أنها تأمل الحصول على منحة لدراسة الهندسة والتخصص فيها، معربة عن شكرها وتقديرها إلى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وإلى الحكومة الكويتية والشعب الكويتي.

حسن عبدالكريم: زاد الخوف بالفصل الدراسي الثاني

أطمح في دراسة الهندسة بجامعة الكويت

قال الطالب حسن عبدالكريم الحاصل على المركز الـ12 على مستوى الكويتيين بالقسم العلمي بنسبة 99.38، إنه سيحقق طموحه بدراسة تخصص الهندسة في جامعة الكويت، مضيفاً «مع دخول الفصل الدراسي الثاني وقرب امتحانات نهاية العام، والتي تختصر جهد 12 عاما، زادت نسبة التخوف»، لافتاً إلى أن مادة الفيزياء كانت من أصعب المواد، نظرا لكبر موضوعات المنهج، متابعاً ان «وقت الامتحانات ضيق جدا، فضلا عن دخول شهر رمضان، وضيق الوقت، وطاقة الجسم منهكة نوعاً ما».

وذكر عبدالكريم أن دعاء الوالدين ومساعدة الأصدقاء والمدرسين لهما أثر كبير في تحقيق النسبة العالية التي تؤهله لتلبية طموحاته، وفتح الآفاق المستقبلية أمامه لدخول المجال الذي دائما ما يحلم بالوصول إليه، مهدياً نجاحه لجميع الأهل والأصدقاء، ولوزارة التربية.

عبدالرحمن ياسر: تحقيق الطموح يحتاج لمثابرة... وسأدرس الطب

أكد الطالب عبدالرحمن ياسر، مصري الجنسية، من مدرسة الاخلاص الأهلية الثانوية المشتركة، والحاصل على نسبة 99.77 في المئة، أن الاستعانة بالله واستذكار الدروس أولاً بأول دون تأجيلها، إلى جانب تنظيم الوقت ومراجعة جميع المناهج بشكل شامل أحد أهم أسباب النجاح والتفوق.

وقال ياسر لـ «الجريدة» إن تحقيق الطموح ليس بالأمر السهل، ويحتاج إلى مثابرة وتعب وجهد والتزام حتى يصل الانسان إلى مبتغاه ويحقق مراده في الحياة، شاكراً شقيقته نورهان وأسرته التي ساندته جُل المساندة، ووفرت له وسائل الراحة والتفوق كافة، خصوصاً في أوقات الضيق، كاشفاً أنه سوف يدرس الطب.

إبراهيم سيد عبدالعاطي... خامس «العلمي» بـ 99.94%

أشاد الطالب إبراهيم سيد عبدالعاطي، من ثانوية سالم المبارك، والحاصل على المركز الخامس (قسم علمي) بنسبة 99.94%، بقرارات وزير التربية د. حامد العازمي المتمثلة في لوائح التدوير والغش، مؤكدا ان «هذا القرار الشجاع حفظ حقوق الطلبة المتميزين، وإن كانت نسبة النجاح قلت، لكن برأيي الشخصي أرى ان 60 في المئة نسبة نجاح أفضل من 80 في المئة وتكون بطرق ملتوية وغير قانونية».

وقال ان «المذاكرة في الأيام العادية كانت بمتوسط ثلاث ساعات، ومع دخول شهر رمضان تغيرت أوقات المذاكرة بشكل كامل، حتى أصبحت على مدار اليوم باستثناء بعض الأوقات مثل الإفطار والسحور والصلاة»، مشيرا إلى ان طموحه إكمال دراسة الطب البشري في مصر، مشيدا بكل «من وقف بجانبي من المعلمين والأصدقاء، وأود أن أشكر بلدي الكويت التي وفرت لي فرصة جميلة للتعليم».

الحسن أبوهشيمة... رابع القسم الأدبي بـ 98.89%

قال الطالب الحسن أبوهشيمة من مدرسة عبدالله الأحمد الصباح، والحاصل على المركز الرابع (قسم أدبي) بنسبة 98.89%: أشكر والدي ووالدتي على دعمهما الكبير لي خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وأهدي تفوقي لهما وللكويت ولسمو أمير البلاد، خصوصا ان الكويت احتضنتني لأكثر من 14 سنة، وهي صاحبة الفضل بعد الله سبحانه وتعالى.

وأضاف: كانت معاناة الطلبة الوحيدة أن الامتحانات جاءت في شهر رمضان، فالجميع عانى من كيفية تنظيم الوقت وتحديد موعد المذاكرة، إلا أنني وبدعم أسرتي استطعت تنظيم وقتي بشكل مناسب، وكنت أبدأ المذاكرة من بعد الإفطار مباشرة وحتى الثالثة فجرا، بعدها أدخل إلى النوم لأخذ قسط من الراحة لمدة ساعتين أو ثلاث فقط، بعدها أستعد للذهاب إلى الاختبار، متمنيا دراسة الإعلام في مصر أو الحصول على منحة في إحدى الدول الأوروبية.

عبدالله راجح: كل الشكر لوالديّ وأساتذتي

أكد الطالب عبدالله عبدالغفار راجح من ثانوية المباركية بالفروانية والحاصل على نسبة 93.23%، أن الفضل يعود بعد الله سبحانه إلى والديه واساتذته في حصوله على هذه النسبة، مشيرا إلى أن الادارة المدرسية أولتهم الكثير من الاهتمام والرعاية طوال العام الدراسي.

وقال عبدالله: الحمد لله اولا الذى اكرمنا بهذا النجاح، ثم الشكر للوالدين والأخوة الذين وفروا لى أسباب الهدوء والراحة محمد وأمنية وابرار وللأساتذة الأفاضل الذين لم يقصروا معنا.

وأضاف: كنت أحرص على المذاكرة منذ اليوم الأول من اليوم الأول لبدء الدراسة مع الحرص على حل الاختبارات والمحافظة على الصلاة والقرآن وبر الوالدين وطلب الدعاء منهما.

بشر: الابتعاد عن الهواتف الذكية ضروري جداً لضمان التفوق

قال الطالب بشر محمد ايلاز من مدرسة عبدالله العسعوسي الثانوية بنين، والحاصل على نسبة 99.84 في المئة، ان الاعتماد على الله قبل كل شيء من أهم اسباب التوفيق والنجاح، لافتا إلى أن المواظبة على الدراسة والمذاكرة منذ اليوم الأول للعام الدراسي والاستمرار عليها.

وأضاف الطالب بشر أن السنوات الثلاث للمرحلة الثانوية من حياة الطالب مصيرية وتقرر مستقبله، وبالتالي عليه بذل كل جهد ممكن للوصول إلى اعلى نتيجة يمكنه الحصول عليها، مشددا على أن الابتعاد عن الهواتف الذكية والاجهزة الالكترونية ضروري جدا لضمان التحصيل العلمي المناسب لأنها «وعن تجربة تؤثر بشكل سلبي كبير على الطالب».

وأشار إلى أن التركيز الجيد في الحصص الدراسية ومتابعة المعلم في شرحه من أفضل طرق التحصيل العملي الجيد، لافتا إلى أن الاختبارات هذا العام كانت في الغالب مناسبة فيما عدا اختبار مادة اللغة العربية الذي تضمن اسئلة تعجيزية في القواعد خاصة في الامثلة التي جاءت من خارج المنهج مما صعب علينا عملية حلها.

وذكر أنه ينوي دراسة الطب البشري في جامعة الكويت، معربا عن أمله في أن يوفق في عملية القبول بالجامعة متوجها بالشكر الجزيل إلى الكويت أميرا وحكومة وشعبا على طيب كرمهم.

البندري العتيبي: اختبارات اللغة العربية الأصعب

طموحها دراسة الطب البشري في الكويت

أهدت الطالبة البندري مطلق العتيبي الحاصلة على المركز الرابع في الثانوية العامة على مستوى الكويتيين للقسم العلمي بنسبة 99.64 نجاحها وتفوقها لبلدها الكويت، ولصاحب السمو امير البلاد، ولوالديها وجميع الاهل والاصدقاء.

وقالت ان تفوقها كان توفيقاً من الله ثم مساعدة والديها في تذليل الصعاب اثناء فترة الدراسة، فضلاً عن متابعة الدروس اولاً بأول، مبينة انها تطمح الى دخول تخصص الطب البشري في كلية الطب التابعة لجامعة الكويت، ولا افضل الدراسة في الخارج بعيداّ عن الاهل بحيث القرب منهم بحد ذاته دعم كبير.

وأوضحت ان الصعوبات طوال السنة الدراسية تمثلت في النظام الجديد لاختبارات مادة اللغة العربية من حيث الأسئلة الاختيارية.

وقالت: نصيحتي هي كن مع الله يكن معك، وعلى الطلبة الا ينسوا والديهم من البر، علاوة على الدراسة المستمرة والسؤال عما يثير علامة استفهام لاستيعاب اكبر قدر من المعلومات.

عمر أمين: أشكر والدي وسأدرس طب الأسنان

درست 4 ساعات يومياً استعداداً للامتحانات

أكد الطالب عمر محمد أمين من مدرسة النجاة الأهلية والحاصل على المركز الـ 22 من أوائل القسم العلمي بنسبة 99.84 في المئة، أن تنظيم الوقت والدراسة المتواصلة كانا من أسباب تفوقه في الثانوية، مشددا على أن الاعتماد على الله أولا وأخيرا هو سبب كل نجاح في هذه الحياة الدنيا.

وقال عمر ان علاقته بوالديه واصدقائه ومعلميه كان لها الاثر الكبير في توفيقه ونجاحه وتحقيق هذه النسبة، لافتا إلى أنه كان حريصا على أداء عباداته والصلاة في وقتها، حتى أنه كان يصلي صلاة التراويح في المسجد إلى حين دخول أيام الاختبارات حيث اكتفى بالصلاة المفروضة ليتفرغ بعدها للمذاكرة.

وأوضح أنه كان يدرس من 3 إلى 4 ساعات يوميا خلال العام الدراسي، لترتفع إلى 6 ساعات أيام الاختبارات لزيادة التحصيل العلمي، مشيرا إلى أن الاختبارات هذا العام كانت في متناول الطالب إلا أن اختبار اللغة العربية كان فيه الكثير من الاخطاء وهذا أثر بالتأكيد على مستوى حل الطلبة له.

وذكر أنه يرغب في دراسة طب الأسنان في الجامعة، حيث انه التخصص الذي طالما رغب فيه، معربا عن شكره وتقديره لوالديه اللذين سعيا دائما إلى نجاحه وتفوقه، كما اعرب عن شكره وتقديره لمعلميه ومدرسته التي وفرت له سبل التفوق.

آمنة عباس: وضعت «الطب البشري» نصب عيني

اعتبرت حلمها الكبير سر تحقيق التفوق

حصلت الطالبة آمنة ناصر عباس على المركز الثالث في الثانوية العامة على مستوى الطلبة الكويتيين بالقسم العلمي بنسبة 99.71% من مدرسة بيبي السالم الثانوية.

وقالت آمنة انها وضعت هدفا نصب عينيها طوال فترة الدراسة خصوصاً منذ ان بدأت المرحلة الثانوية وهو الوصول الى اعلى نسبة تؤهلها لدراسة تخصص الطب البشري الذي يعتبر حلمها الكبير، مبينة ان جامعة الكويت هي الانسب لدراسة تخصص الطب، حيث انتهت من اختبار القدرات وحصلت على معدل يمكنها من استكمال دراسة الطموح كما وصفته.

وذكرت ان اسباب التفوق كانت اولاً توفيقاً وثقة بالله، ثم دعاء الوالدين اللذين قدما كل سبل الراحة من اجل تحقيق التفوق اضافة الى دعم الاخوات والصديقات اللاتي كان لهن دور في التشجيع والتوجيه لكيفية تخطي جميع التحديات، مبينة ان تكديس المنهج الدراسي وضغطه الناتج عن تقديم فترة الامتحانات فضلاً عن دخول شهر رمضان من ابرز التحديات التي واجهت طلبة الثانوية العامة لهذا العام الدراسي، موضحة ان المواد الادبية بالنسبة لطلبة القسم العلمي بها نوع من الصعوبة ولكن استطاعت اجتيازها بفضل التركيز العالي والدارسة المتواصلة دون توقف.

وأهدت آمنة تفوقها لوالديها وللوطن ولسلسلة الهيئة التدريسية منذ دخولها رياض الاطفال وحتى الانتهاء من اختبارات الثانوية العامة اضافة الى جميع الاهل والاصدقاء لاسيما من وقف معها خلال دراستها، داعية الطلبة المقبلين على دراسة الثانوية العامة الى وضع هدف لهم قبل بدء العام الدراسي والسير نحوه بثبات واتزان عندها سينالونه حتماً.

back to top