العراق: تحذير سني من تهجير قسري بعد حادث أبو الخنازير
عبوتان تستهدفان «الشيوعي» و«الدعوة» في البصرة
توالت الإدانات للحادث الذي جرى في قرية أبو الخنازير بمحافظة ديالى، عندما هاجم مسلحون مجهولون، يعتقد أنهم ينتمون الى بعض الميليشيات الشيعية المنفلتة، القرية التي يسكنها السنة مساء السبت الماضي، وقتلوا 3 أشخاص من أسرة واحدة، مما ادى الى موجة نزوح من القرية، وسط اتهامات لقوى الأمن الموجودة في البلدة بالتواطؤ. وأعلنت قيادة عمليات ديالى، أمس الأول، توقيف عناصر سيطرتين امنيتين بعد الهجوم.وطالب "تحالف القوى العراقية"، الذي يضم عددا من القوى السنية، رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بـ"التدخل لإيقاف عمليات تهجير قسري تطال المدنيين في محافظة ديالى"، متهمة "ميليشيات منفلتة" بارتكاب مجزرة في أبوالخنازير، ومطالبة الحكومة في بيان بـ"تقديم الجناة إلى القضاء، منعا للتغيير الديموغرافي الذي تسعى له بعض القوى المدعومة خارجيا".ودعا حزب التجمع المدني للإصلاح، بزعامة سليم الجبوري، القوات الامنية إلى تحمل مسؤولياتها، وقال في بيان: "ندين ما قامت به الميليشيات الخارجة عن القانون من قتل وتهديد وتهجير بحق أهالي قرية أبوالخنازير في ناحية ابي صيدا، والتي راح ضحيتها ٣ اشخاص من المدنيين العزل، وعلى مرأى ومسمع من الاجهزة الامنية".
ودعا الحزب إلى "تحمل مسؤولياتها وتقديم المجرمين الى العدالة بالسرعة القصوى لإنزال القصاص العادل بحقهم ومن تعاون معهم، سواء بغض الطرف عن أفعالهم أو التستر عليهم، فهو مشترك معهم في هذا الجرم الذي يسعى لإثارة النعرات الطائفية بين اهالي ديالى".وطالب حزب عمل "الاجهزة الامنية وقيادة العمليات ومحافظ ديالى، باعتباره رئيس اللجنة الامنية في المحافظة، بتقديم تقرير مفصل وعاجل لكشف هؤلاء المجرمين لاهالي ديالى"، محذرا من "تسويف القضية واهمالها، كما طالب بتوفير الحماية الكافية للمدنيين في القرية المذكورة والمحافظة على ارواحهم وممتلكاتهم".بدوره، طالب تحالف "المحور الوطني"، السني، وهو جزء من "تحالف البناء" بزعامة هادي العامري، بفتح تحقيق عاجل في احداث ابوالخنازير، داعيا الى عقد اجتماع عاجل لتحالف البناء.إلى ذلك، وبعد ساعات على استهداف مقر الحزب الشيوعي العراقي في محافظة البصرة جنوب العراق بقنبلة صوتية، ادت الى الحاق اضرار مادية دون وقوع اي خسائر بشرية، افاد مصدر امني محلي بأن مقر حزب الدعوة في البصرة تم استهدافه أمس بعبوة ناسفة.