الرئيس الفلبيني يثير الجدل: كنت مثلياً و«عالجت» نفسي بمساعدة الجميلات

نشر في 04-06-2019 | 15:32
آخر تحديث 04-06-2019 | 15:32
No Image Caption
أثار رئيس الفيليبين رودريغو دوتيرتي الغضب بعد أن زعم بأنه "عالج" نفسه من المثلية بمساعدة نساء جميلات.

ويعرف عن دوتيرتي خطبه التي تتضمن إهانات وتهديدات لخصومه وإعدائه وإشاراته المتكررة للاغتصاب والتي يعتبرها على سبيل المزاح.

وجاءت تصريحاته الأخيرة أثناء اجتماعه بالجالية الفيليبينية في طوكيو الاسبوع الفائت.

وخلال خطابه، قال الرئيس المثير للجدل إنّ أحد كبار معارضيه النائب انطونيو ترايلانيس مثليّ الجنس.

وقال دوتيرتي "ترايلانيس وأنا متشابهان. لكننّي عالجت نفسي".

وأوضح دوتيرتي أنه "بات رجلا مجدّدا" بعد لقائه زوجته المنفصل عنها حاليا، وتابع "إذا نساء جميلات عالجوني".

ولدوتيرتي سجل متقلب في مسألة حقوق المثليين. فخلال حملته الانتخابية للرئاسة في العام 2016، أعرب عن دعمه لزواج المثليين قبل أن يغير موقفه.

كما استخدم المثلية كإهانة ضد عدد من الشخصيات من بنيهم فيليب غولدبيرغ السفير الأميركي السابق لمانيلا.

واعتبرت مجموعة بهاغري المدافعة عن مثلي الجنس والمتحولين جنسيا تصريحات دوتيرتي خطيرة ورجعية.

وقالت المجموعة في بيان إنّ تصريحات الرئيس الفيليبيني تمثل "أعراض مرض أكثر خطورة: الجهل والتحيز والكراهية".

وأضافت المجموعة "هذه التصريحات، مثل تعليقاته المنحرفة والهجومية على النساء، لا يمكن الاستخفاف بها أو إهمالها باعتبارها مجرد نكات".

وتعتبر منظمة الصحة العالمية والرابطة الأمريكية للطب النفسي المثلية الجنسية بمثابة توجه جنسي وليست اضطرابا.

وتحظى الفليبين بسمعة الانفتاح تجاه المثلية الجنسية، لكن المنظمات الحقوقية تحذّر من غياب الحماية القانونية.

وفي نفس الوقت، تشكّل الكنيسة الكاثوليكية قوة كبيرة في البلد الآسيوي حيث ينتمي إليها غالبية سكان البلاد البالغ عددهم 106 ملايين شخص.

والإجهاض والطلاق غير قانونيّن في البلاد، لاسباب منها معارضة الكنيسة.

back to top