مي البلوشي: الدراما الحقبوية حركت المياه الراكدة إنتاجياً
شاركت في «حضن الشوك» و«إفراج مشروط» خلال رمضان
اطلت الفنانة مي البلوشي على الجمهور خلال شهر رمضان في عملين دراميين هما «إفراج مشروط» و«حضن الشوك»، وكان القاسم المشترك بينهما أن كليهما دارت أحداثه في فترات زمنية سابقة.وأعربت البلوشي، في تصريح لـ«الجريدة»، عن سعادتها بنشاطها الدرامي هذا العام، مؤكدة انها ستركن للراحة مؤقتا، قبل أن تستأنف نشاطها وتستقر على خطواتها الجديدة في الدراما المحلية.
وعبرت عن سعادتها بالتنوع فيما قدمته خلال شهر رمضان بين مسلسلي «إفراج مشروط» و«حضن الشوك»، وثمنت توجه صناع الدراما إلى الاعمال الحقبوية مؤكدة أن ازدهار صناعة هذا القالب الدرامي ينعكس على عدد الأعمال التي يتم إنتاجها، وساهم في تحريك المياه الراكدة وزيادة المنافسة بين الفنانين.وتابعت: «دوري في حضن الشوك صديقة عبير أحمد، وزوجي صديق زوجها في العمل، وكل من شاهد المسلسل يرى أن أحداثه دارت بين حقبتين زمنيتين مختلفتين، وكان الأمر صعبا من ناحية اختيار الازياء والمكياج لتغيير الملامح بما يناسب كل مرحلة زمنية». واردفت: «في إفراج مشروط شاركت فقط خلال الحلقات الأولى بالحقبة القديمة، وتركت باب التأويل مفتوحا على مصراعيه أمام الجمهور، ليتكهنوا هدى ابنة من في العمل أنا أم أن لها أما أخرى، وكانت الاسئلة تحاصرني خلال شهر رمضان، إلى أن تكشفت الحقيقة للجمهور في الحلقات الماضية»، كاشفة أنها عندما عرض عليها الدور قرأت النص كاملا لاكثر من مرة حتى تستوعب الأحداث.وتوجهت بالشكر الى مخرج «إفراج مشروط» عيسى ذياب، لحرصه على توجيه الممثلين من قبل بدء التصوير حتى نهايته، «والشكر موصول للكاتب عبدالمحسن الروضان الذي رشحني للعمل».